وختم الله تعالى السورة بقوله تعالت كلماته بأنه مع المؤمنين دائما.
إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون .
إن الله مع الذين امتلأت قلوبهم تقوى، وجعلوا بينهم وبين غضب الله وقاية والذين هم محسنون وأكد إحسانهم بالضمير وبالجملة الاسمية، وهو معهم بالصحبة السامية وبالتأييد وبالنصر وبالعزة لهم في الدنيا والآخرة، والله ولي المؤمنين.