قال هل علمتم ما فعلتم بيوسف وأخيه إذ أنتم جاهلون
الاستفهام هنا تقريري تذكيري، وفيه إشارة إلى شخصه وقد أنكروه ابتداء لانقطاع الخبر، ومرور الزمن، وتفريق ما بين رجل مكتمل وحدث صغير، وقد صار رجلا سويا، كان ذلك توجيها لأن يرجعوا بالبصر كرتين، فرجعوه، فتبين لهم أنه يوسف، فقالوا مؤكدين ومتأكدين: