قالوا نفقد صواع الملك ولمن جاء به حمل بعير وأنا به زعيم الضمير في (قالوا) يعود على جماعة الملك الذين يبحثون عن الضائع، وكيف يتكلم بلسان حالهم واحد منهم، ولقد ذكر هذا المتكلم عنهم جائزة مكافأة عنها وهي كيل بعير، أي: حمل بعير يكال لهم سماحا، وقد تعهد المتكلم عن جماعة المصريين الحاضرين في هذا وأنا به زعيم أي: كفيل، فزعيم تطلق بمعنى كفيل وحميل وضامن، وغيرها مما يدل على معناها.
كانت التهمة صريحة ابتداء، ثم هدأت للبحث عن المفقود، فتحايل المؤذن المتكلم باسم المصريين ليجد المفقود، وتخلى عن الاتهام الذي ابتدأه وعرض المكافأة، وتكفل بها.
ولكن الاتهام الأول بالسرقة ما زال قائما.
ولذا رد إخوة يوسف الاتهام بقولهم: