وأشار سبحانه إلى أن ذلك قريب من مشركي مكة لشركهم وكفرهم وعنادهم للنبي - صلى الله عليه وسلم -، ولذا ختم الله تعالى قصة صالح وثمود بقوله: وما هي من الظالمين ببعيد أي: أن ذلك ليس ببعيد عن كفار مكة، وأنه يترقبهم مثله إن لم يؤمنوا، وأن في قصص ثمود وعاد وقوم نوح لعبرة لأولي الأبصار.
* * *