58- قوله تعالى: والذين يؤذون المؤمنين فيه إلا بوجه شرعي كالمعاقبة على ذنب ويدخل في هذه الآية كل ما يؤدي للإيذاء كالبيع على بيع غيره والسوم على سومه والخطبة على خطبته وقد نص تحريم أذى المؤمن على تحريم الشافعي إذا اشتمل على إيذاء ، وأخرج أكل الإنسان مما يلي غيره من حديث ابن أبي حاتم مرفوعا عائشة "أربى الربا عند الله استحلال عرض امرئ مسلم" ثم قرأ هذه الآية ، قال: "إياكم وأذى المؤمن فإن الله يحفظه ويغضب له" وأخرج عن قال: زعموا أن قتادة قرأها ذات يوم فأفزعه ذلك حتى مني كل موقع عمر بن الخطاب والذين يؤذون المؤمنين والله إني لأعاقبهم وأضربهم ، فقال: إنك لست منهم إنما أنت مؤدب إنما أنت معلم.