[ ص: 290 ] -91-
سورة الشمس
8- قوله تعالى: فألهمها فجورها وتقواها فيه الرد على القدرية ، أخرج وغيره عن مسلم عمران بن حصين ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها . واستدل بعض أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل أرأيت ما يعمل الناس اليوم ويكدحون فيه ، شيء قد قضى عليهم في قدر قد سبق أو فيما يستقبلون قال: "بل شيء قد قضى عليهم أو مضى عليهم" قال: فلم يعملون إذن يا رسول الله قال: "من كان خلقه الله لواحدة من المنزلتين يهيئه لعملها" وتصديق ذلك في كتاب الله الجبرية بهذه الآية على حجية الإلهام وكونه أدلة الأحكام.