172 - قوله تعالى: لن يستنكف المسيح أن يكون عبدا لله ولا الملائكة المقربون قال أي ولا من هو أجل منه قدرا وأعظم خطرا ، فاستدل به على الزمخشري: على أنه من باب الترقي ، وجوابه أنه من باب الاستطراد; لأن أول الكلام مسوق للرد على النصارى الزاعمين أن تفضيل الملك على البشر عيسى ابن الله ، واستطرد منه إلى الرد على العرب الزاعمين أن الملائكة بنات الله.