أحدهما: أنه استفهام في معنى التعجب ، وهذا التعجب للمؤمنين ، أي: اعجبوا من هؤلاء كيف يكفرون ، وقد ثبتت حجة الله عليهم ، قاله ابن قتيبة والزجاج .
والثاني: أنه استفهام خارج مخرج التقرير والتوبيخ . تقديره: ويحكم: كيف تكفرون بالله قال العجاج:
أطربا وأنت قنسري [والدهر بالإنسان دواري ]
أراد: أتطرب وأنت شيخ كبير؟! قاله ابن الأنباري .