nindex.php?page=treesubj&link=19827_28662_28723_29705_29747_34149_28974nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=18شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=18شهد الله أنه لا إله إلا هو سبب نزول هذه الآية
أن حبرين من أحبار الشام قدما النبي صلى الله عليه وسلم ، فلما أبصرا المدينة ، قال أحدهما لصاحبه: ما أشبه هذه المدينة بصفة مدينة النبي الذي يخرج في آخر الزمان ، فلما دخلا على النبي صلى الله عليه وسلم ، عرفاه بالصفة ، فقالا: أنت محمد؟ قال: "نعم" قالا: وأحمد؟ قال: "نعم" قالا: نسألك عن شهادة ، فإن أخبرتنا بها ، آمنا [ ص: 362 ] بك وصدقناك ، فقال: "سلاني" . فقالا: أخبرنا عن أعظم شهادة في كتاب الله ، فنزلت هذه الآية ، فأسلما ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097ابن السائب . وقال غيره: هذه الآية رد على نصارى
نجران فيما ادعوا في
عيسى عليه السلام ، وقد سبق ذكر خبرهم في أول السورة . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير : كان حول
الكعبة ثلاثمائة وستون صنما ، وكان لكل حي من
العرب صنم أو صنمان ، فلما نزلت هذا الآية ، خرت الأصنام سجدا . وفي معنى
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=18 (شهد الله) قولان . أحدهما: أنه بمعنى قضى وحكم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ، nindex.php?page=showalam&ids=14888والفراء ، nindex.php?page=showalam&ids=12078وأبو عبيدة . والثاني: بمعنى بين ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15611ثعلب nindex.php?page=showalam&ids=14416والزجاج ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=13471ابن كيسان: شهد الله بتدبيره العجيب ، وأموره المحكمات عند خلقه ، أنه لا إله إلا هو . وسئل بعض الأعراب: ما الدليل على وجود الصانع؟ فقال: إن البعرة تدل على البعير ، وآثار القدم تدل على المسير ، فهيكل علوي بهذه اللطافة ، ومركز سفلي بهذه الكثافة ، أما يدلان على الصانع الخبير؟! وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ، nindex.php?page=showalam&ids=34وأبي بن كعب ، وابن السميفع ،
وعاصم الجحدري (شهداء لله) بضم "الشين" وفتح "الهاء والدال" وبهمزة مرفوعة بعد المد ، وخفض "الهاء" من اسم الله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=18 (قائما بالقسط) أي: بالعدل . قال
nindex.php?page=showalam&ids=15639جعفر الصادق: وإنما كرر (لا إله إلا هو) لأن الأولى وصف وتوحيد ، والثاني: رسم وتعليم ، أي: قولوا: لا إله إلا هو .
nindex.php?page=treesubj&link=19827_28662_28723_29705_29747_34149_28974nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=18شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=18شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ سَبَبُ نُزُولِ هَذِهِ الْآَيَةِ
أَنَّ حِبْرِينَ مِنْ أَحْبَارِ الشَّامِ قَدِمَا النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا أَبْصَرَا الْمَدِينَةَ ، قَالَ أَحَدُهَمَا لِصَاحِبِهِ: مَا أَشْبَهَ هَذِهِ الْمَدِينَةَ بِصِفَةِ مَدِينَةِ النَّبِيِّ الَّذِي يَخْرُجُ فِي آَخِرِ الزَّمَانِ ، فَلَمَّا دَخَلَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، عَرَفَاهُ بِالصِّفَةِ ، فَقَالَا: أَنْتَ مُحَمَّدٌ؟ قَالَ: "نَعَمْ" قَالَا: وَأَحْمَدُ؟ قَالَ: "نَعَمْ" قَالَا: نَسْأَلُكَ عَنْ شَهَادَةِ ، فَإِنْ أَخْبَرْتَنَا بِهَا ، آَمَنَّا [ ص: 362 ] بِكَ وَصَدَّقْنَاكَ ، فَقَالَ: "سَلَانِي" . فَقَالَا: أَخْبِرْنَا عَنْ أَعْظَمِ شَهَادَةٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ ، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآَيَةُ ، فَأَسْلَمَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097ابْنُ السَّائِبِ . وَقَالَ غَيْرُهُ: هَذِهِ الْآَيَةُ رَدٌّ عَلَى نَصَارَى
نَجْرَانَ فِيمَا ادَّعَوْا فِي
عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ ، وَقَدْ سَبَقَ ذِكْرُ خَبَرِهِمْ فِي أَوَّلِ السُّورَةِ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ : كَانَ حَوْلَ
الْكَعْبَةِ ثَلَاثَمِائَةٍ وَسِتُّونَ صَنَمًا ، وَكَانَ لِكُلِّ حَيٍّ مِنَ
الْعَرَبِ صَنَمٌ أَوْ صَنَمَانِ ، فَلَمَّا نَزَلَتْ هَذَا الْآَيَةُ ، خَرَّتِ الْأَصْنَامُ سُجَّدًا . وَفِي مَعْنَى
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=18 (شَهِدَ اللَّهُ) قَوْلَانِ . أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ بِمَعْنَى قَضَى وَحَكَمَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ ، nindex.php?page=showalam&ids=14888وَالْفَرَّاءُ ، nindex.php?page=showalam&ids=12078وَأَبُو عُبَيْدَةَ . وَالثَّانِي: بِمَعْنَى بَيْنَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15611ثَعْلَبٌ nindex.php?page=showalam&ids=14416وَالزَّجَّاجُ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13471ابْنُ كَيْسَانَ: شَهِدَ اللَّهُ بِتَدْبِيرِهِ الْعَجِيبِ ، وَأُمُورِهِ الْمُحْكَمَاتِ عِنْدَ خَلْقِهِ ، أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ . وَسُئِلَ بَعْضُ الْأَعْرَابِ: مَا الدَّلِيلُ عَلَى وُجُودِ الصَّانِعِ؟ فَقَالَ: إِنَّ الْبَعْرَةَ تَدُلُّ عَلَى الْبَعِيرِ ، وَآَثَارَ الْقَدَمِ تَدُلُّ عَلَى الْمَسِيرِ ، فَهَيْكَلٌ عُلْوِيٌّ بِهَذِهِ اللَّطَافَةِ ، وَمَرْكَزٌ سُفْلِيٌّ بِهَذِهِ الْكَثَافَةِ ، أَمَا يَدُلَّانِ عَلَى الصَّانِعِ الْخَبِيرِ؟! وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُودٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=34وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ ، وَابْنُ السَّمَيْفَعِ ،
وَعَاصِمٌ الْجَحْدَرِيُّ (شُهَدَاءَ للَّهِ) بِضَمِّ "الشِّينِ" وَفَتْحِ "الْهَاءِ وَالدَّالِ" وَبِهَمْزَةٍ مَرْفُوعَةٍ بَعْدَ الْمَدِّ ، وَخَفْضِ "الْهَاءِ" مِنِ اسْمِ اللَّهِ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=18 (قَائِمًا بِالْقِسْطِ) أَيْ: بِالْعَدْلِ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=15639جَعْفَرُ الصَّادِقُ: وَإِنَّمَا كَرَّرَ (لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ) لِأَنَّ الْأُولَى وَصْفٌ وَتَوْحِيدٌ ، وَالثَّانِي: رَسْمٌ وَتَعْلِيمٌ ، أَيْ: قُولُوا: لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ .