nindex.php?page=treesubj&link=32450_34237_28974nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=1الم nindex.php?page=treesubj&link=28662_28723_28974nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=2الله لا إله إلا هو الحي القيوم nindex.php?page=treesubj&link=29778_31011_31912_31978_32238_34180_34188_34225_28974nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=3نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وأنزل التوراة والإنجيل nindex.php?page=treesubj&link=28723_28867_29785_29786_30532_30539_34147_34274_28974nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=4من قبل هدى للناس وأنزل الفرقان .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=3 (نزل عليك الكتاب) يعني: القرآن
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=3 (بالحق) يعني: العدل .
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=3 (مصدقا لما بين يديه) من الكتب . وقيل: إنما قال في القرآن: "نزل" بالتشديد ، وفي التوراة والإنجيل: أنزل ، لأن كل واحد منهما أنزل في مرة واحدة ، وأنزل القرآن في مرات كثيرة . فأما التوراة ، فذكر
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابن قتيبة عن
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء أنه يجلعها من: ورى الزند يرى: إذا خرجت ناره ، وأوريته ، يريد أنها ضياء . قال
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابن قتيبة: وفيه لغة أخرى: ورى يري ، ويقال: وريت بك زنادي .
nindex.php?page=treesubj&link=20831والإنجيل ، من نجلت الشيء: إذا أخرجته ، وولد الرجل: نجله ، كأنه هو استخرجه ، يقال: قبح الله ناجليه ، أي: والديه ، وقيل للماء يقطر من البئر: نجل ، يقال: قد استنجل الوادي: [إذا ظهر نزوزه ] . وإنجيل: إفعيل من ذلك ، كأن الله أظهر به عافيا من الحق دارسا . قال شيخنا
أبو منصور اللغوي: والإنجيل: أعجمي معرب ، قال: وقال بعضهم: إن كان عربيا ، فاشتقاقه من النجل ، وهو ظهور الماء على وجه الأرض ، واتساعه ، ونجلت الشيء: إذا استخرجته وأظهرته ، فالإنجيل مستخرج به علوم وحكم وقيل: هو إفعيل من النجل وهو الأصل: فالإنجيل أصل لعلوم وحكم وفي الفرقان
[ ص: 350 ] هاهنا قولان . أحدهما: أنه القرآن ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ، والجمهور . قال
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة: nindex.php?page=treesubj&link=28867سمي القرآن فرقانا ، لأنه فرق بين الحق والباطل ، والمؤمن والكافر ، والثاني: أنه الفصل بين الحق والباطل في أمر
عيسى حين اختلفوا فيه ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=12033أبو سليمان الدمشقي . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي: في الآية تقديم وتأخير ، تقديره: وأنزل التوراة ، والإنجيل ، والفرقان ، فيه هدى للناس .
nindex.php?page=treesubj&link=32450_34237_28974nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=1الم nindex.php?page=treesubj&link=28662_28723_28974nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=2اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ nindex.php?page=treesubj&link=29778_31011_31912_31978_32238_34180_34188_34225_28974nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=3نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ nindex.php?page=treesubj&link=28723_28867_29785_29786_30532_30539_34147_34274_28974nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=4مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=3 (نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ) يَعْنِي: الْقُرْآَنَ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=3 (بِالْحَقِّ) يَعْنِي: الْعَدْلَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=3 (مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ) مِنَ الْكُتُبِ . وَقِيلَ: إِنَّمَا قَالَ فِي الْقُرْآَنِ: "نَزَلَ" بِالتَّشْدِيدِ ، وَفِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ: أَنْزَلَ ، لِأَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا أُنْزِلَ فِي مَرَّةٍ وَاحِدَةٍ ، وَأُنْزِلَ الْقُرْآَنُ فِي مَرَّاتٍ كَثِيرَةٍ . فَأَمَّا التَّوْرَاةُ ، فَذَكَرَ
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابْنُ قُتَيْبَةَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ أَنَّهُ يَجْلَعُهَا مِنْ: وَرَى الزَّنْدُ يُرَى: إِذَا خَرَجَتْ نَارُهُ ، وَأَوْرَيْتُهُ ، يُرِيدُ أَنَّهَا ضِيَاءٌ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابْنُ قُتَيْبَةَ: وَفِيهِ لُغَةٌ أُخْرَى: وَرَى يُرِي ، وَيُقَالُ: وَرَيْتُ بِكَ زِنَادِي .
nindex.php?page=treesubj&link=20831وَالْإِنْجِيلَ ، مِنْ نَجَلْتُ الشَّيْءَ: إِذَا أَخْرَجْتُهُ ، وَوَلَدُ الرَّجُلِ: نَجْلُهُ ، كَأَنَّهُ هُوَ اسْتَخْرَجَهُ ، يُقَالُ: قَبَّحَ اللَّهُ نَاجِلَيْهِ ، أَيْ: وَالِدَيْهِ ، وَقِيلَ لِلْمَاءِ يَقْطُرُ مِنَ الْبِئْرِ: نَجْلٌ ، يُقَالُ: قَدِ اسْتَنْجَلَ الْوَادِي: [إِذَا ظَهَرَ نُزُوزُهُ ] . وَإِنْجِيلُ: إِفْعِيلٌ مِنْ ذَلِكَ ، كَأَنَّ اللَّهَ أَظْهَرَ بِهِ عَافِيًا مِنَ الْحَقِّ دَارِسًا . قَالَ شَيْخُنَا
أَبُو مَنْصُورٍ اللُّغَوِيُّ: وَالْإِنْجِيلُ: أَعْجَمِيٌّ مُعَرَّبٌ ، قَالَ: وَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِنْ كَانَ عَرَبِيًّا ، فَاشْتِقَاقُهُ مِنَ النَّجْلِ ، وَهُوَ ظُهُورُ الْمَاءِ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ ، وَاتِّسَاعُهُ ، وَنَجَلْتُ الشَّيْءَ: إِذَا اسْتَخْرَجْتُهُ وَأَظْهَرْتُهُ ، فَالْإِنْجِيلُ مُسْتَخْرَجٌ بِهِ عُلُومٌ وَحِكَمٌ وَقِيلَ: هُوَ إِفْعِيلٌ مِنَ النَّجْلِ وَهُوَ الْأَصْلُ: فَالْإِنْجِيلُ أَصْلٌ لِعُلُومٍ وَحِكَمٍ وَفِي الْفُرْقَانِ
[ ص: 350 ] هَاهُنَا قَوْلَانِ . أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ الْقُرْآَنُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ ، وَالْجُمْهُورُ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12078أَبُو عُبَيْدَةَ: nindex.php?page=treesubj&link=28867سُمِّيَ الْقُرْآَنُ فُرْقَانًا ، لِأَنَّهُ فَرَقَ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ ، وَالْمُؤْمِنِ وَالْكَافِرِ ، وَالثَّانِي: أَنَّهُ الْفَصْلُ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ فِي أَمْرِ
عِيسَى حِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=12033أَبُو سُلَيْمَانَ الدِّمَشْقِيُّ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14468السُّدِّيُّ: فِي الْآَيَةِ تَقْدِيمٌ وَتَأْخِيرٌ ، تَقْدِيرُهُ: وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ ، وَالْإِنْجِيلَ ، وَالْفَرْقَانَ ، فِيهِ هُدًى لِلنَّاسِ .