[ ص: 361 ] nindex.php?page=treesubj&link=20009_30527_32063_32064_33084_34513_28974nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=16الذين يقولون ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار nindex.php?page=treesubj&link=19474_19775_20009_20011_20025_34290_34291_28974nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=17الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=17 (الصابرين) أي: على طاعة الله عز وجل ، وعن محارمه
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=17 (والصادقين) في عقائدهم وأقوالهم
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=17 (والقانتين) بمعنى المطيعين لله
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=17 (والمنفقين) في طاعته . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابن قتيبة يعني: بالنفقة الصدقة . وفي معنى استغفارهم قولان . أحدهما: أنه الاستغفار المعروف باللسان ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ، nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن في آخرين . والثاني: أنه الصلاة . قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ، nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة ، nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك ، nindex.php?page=showalam&ids=17132ومقاتل في آخرين . فعلى هذا إنما
nindex.php?page=treesubj&link=842سميت الصلاة استغفارا ، لأنهم طلبوا بها المغفرة . فأما السحر ، فقال
إبراهيم بن السري: nindex.php?page=treesubj&link=10044السحر: الوقت الذي قبل طلوع الفجر ، وهو أول إدبار الليل إلى طلوع الفجر ، فوصفهم الله بهذه الطاعات ، ثم وصفهم بأنهم لشدة خوفهم يستغفرون .
[ ص: 361 ] nindex.php?page=treesubj&link=20009_30527_32063_32064_33084_34513_28974nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=16الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ nindex.php?page=treesubj&link=19474_19775_20009_20011_20025_34290_34291_28974nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=17الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=17 (الصَّابِرِينَ) أَيْ: عَلَى طَاعَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَعَنْ مَحَارِمِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=17 (وَالصَّادِقِينَ) فِي عَقَائِدِهِمْ وَأَقْوَالِهِمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=17 (وَالْقَانِتِينَ) بِمَعْنَى الْمُطِيعِينَ لِلَّهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=17 (وَالْمُنْفِقِينَ) فِي طَاعَتِهِ . وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابْنُ قُتَيْبَةَ يَعْنِي: بِالنَّفَقَةِ الصَّدَقَةِ . وَفِي مَعْنَى اسْتِغْفَارِهِمْ قَوْلَانِ . أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ الِاسْتِغْفَارُ الْمَعْرُوفُ بِاللِّسَانِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُودٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=14102وَالْحَسَنُ فِي آَخَرِينَ . وَالثَّانِي: أَنَّهُ الصَّلَاةُ . قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ ، nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ ، nindex.php?page=showalam&ids=14676وَالضَّحَّاكُ ، nindex.php?page=showalam&ids=17132وَمُقَاتِلٌ فِي آَخَرِينَ . فَعَلَى هَذَا إِنَّمَا
nindex.php?page=treesubj&link=842سُمِّيَتِ الصَّلَاةُ اسْتِغْفَارًا ، لِأَنَّهُمْ طَلَبُوا بِهَا الْمَغْفِرَةَ . فَأَمَّا السِّحْرُ ، فَقَالَ
إِبْرَاهِيمُ بْنُ السَّرِيِّ: nindex.php?page=treesubj&link=10044السِّحْرُ: الْوَقْتُ الَّذِي قَبْلَ طُلُوعِ الْفَجْرِ ، وَهُوَ أَوَّلُ إِدْبَارِ اللَّيْلِ إِلَى طُلُوعِ الْفَجْرِ ، فَوَصَفَهُمُ اللهُ بِهَذِهِ الطَّاعَاتِ ، ثُمَّ وَصَفَهُمْ بِأَنَّهُمْ لِشِدَّةِ خَوْفِهِمْ يَسْتَغْفِرُونَ .