nindex.php?page=treesubj&link=19860_19863_28723_30386_30387_30397_30415_34136_34513_28974nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=15قل أأنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وأزواج مطهرة ورضوان من الله والله بصير بالعباد .
قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=15 (قل أأنبئكم بخير من ذلكم) روى
nindex.php?page=showalam&ids=16571عطاء بن السائب عن
أبي بكر بن حفص قال: لما نزل قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=14زين للناس حب الشهوات قال
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر: يا رب الآن حين زينتها؟! فنزلت:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=15قل أأنبئكم بخير من ذلكم ووجه الآية أنه خبر أن ما عنده خير مما في الدنيا ، وإن كان محبوبا ، ليتركوا ما يحبون لما يرجون . فأما الرضوان ، فقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم ، إلا
حفصا nindex.php?page=showalam&ids=11792وأبان بن يزيد عنه ، برفع الراء في جميع القرآن ، واستثنى
يحيى والعليمي كسر الراء في المائدة في قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=16من اتبع رضوانه [ المائدة: 16 ] . وقرأ الباقون بكسر الراء ، والكسر لغة
قريش . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج: يقال: رضيت الشيء أرضاه رضى ومرضاة ورضوانا ورضوانا .
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=15 (والله بصير بالعباد) . يعلم من يؤثر ما عنده ممن يؤثر شهوات الدنيا ، فهو يجازيهم على أعمالهم .
nindex.php?page=treesubj&link=19860_19863_28723_30386_30387_30397_30415_34136_34513_28974nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=15قُلْ أَأُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنْ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ .
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=15 (قُلْ أَأُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ) رَوَى
nindex.php?page=showalam&ids=16571عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ عَنْ
أَبِي بَكْرِ بْنِ حَفْصٍ قَالَ: لَمَّا نَزَلَ قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=14زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ: يَا رَبِّ الْآَنَ حِينَ زَيَّنْتَهَا؟! فَنَزَلَتْ:
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=15قُلْ أَأُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ وَوَجْهُ الْآَيَةِ أَنَّهُ خَبَّرَ أَنَّ مَا عِنْدَهُ خَيْرٌ مِمَّا فِي الدُّنْيَا ، وَإِنْ كَانَ مَحْبُوبًا ، لِيَتْرُكُوا مَا يُحِبُّونَ لِمَا يَرْجُونَ . فَأَمَّا الرِّضْوَانُ ، فَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عَاصِمٌ ، إِلَّا
حَفْصًا nindex.php?page=showalam&ids=11792وَأَبَانَ بْنَ يَزِيدٍ عَنْهُ ، بِرَفْعِ الرَّاءِ فِي جَمِيعِ الْقُرْآَنِ ، وَاسْتَثْنَى
يَحْيَى وَالْعُلَيْمِيَّ كَسَرَ الرَّاءَ فِي الْمَائِدَةِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=16مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ [ الْمَائِدَةِ: 16 ] . وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِكَسْرِ الرَّاءِ ، وَالْكَسْرُ لُغَةُ
قُرَيْشٍ . قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ: يُقَالُ: رَضِيتُ الشَّيْءَ أَرْضَاهُ رِضًى وَمَرْضَاةً وَرِضْوَانًا وَرُضْوَانًا .
nindex.php?page=tafseer&surano=3&ayano=15 (وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ) . يَعْلَمُ مَنْ يُؤْثِرُ مَا عِنْدَهُ مِمَّنْ يُؤْثِرُ شَهَوَاتِ الدُّنْيَا ، فَهُوَ يُجَازِيهِمْ عَلَى أَعْمَالِهِمْ .