الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر وفرحوا بالحياة الدنيا وما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع
قوله تعالى : " الله يبسط الرزق لمن يشاء " أي : يوسع على من يشاء " ويقدر " أي : يضيق . " وفرحوا بالحياة الدنيا " قال : يريد مشركي ابن عباس مكة ، فرحوا بما نالوا من الدنيا فطغوا وكذبوا الرسل .
قوله تعالى : " وما الحياة الدنيا في الآخرة " أي : بالقياس إليها " إلا متاع " أي : كالشيء الذي يتمتع به ، ثم يفنى .