nindex.php?page=treesubj&link=28752_30454_30539_30549_34274_28981nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=74ثم بعثنا من بعده رسلا إلى قومهم فجاءوهم بالبينات فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل كذلك نطبع على قلوب المعتدين

قوله تعالى : " nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=74ثم بعثنا من بعده " أي : من بعد نوح " nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=74رسلا إلى قومهم " قال nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : يريد : إبراهيم وهودا وصالحا ولوطا وشعيبا . " nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=74فجاءوهم بالبينات " أي : بان لهم أنهم رسل الله . " nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=74فما كانوا " أي : أولئك الأقوام " nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=74ليؤمنوا بما كذبوا " يعني الذين قبلهم . والمراد : أن المتأخرين مضوا على سنن المتقدمين في التكذيب . وقال nindex.php?page=showalam&ids=17132مقاتل فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من العذاب من قبل نزوله .

قوله تعالى : " nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=74كذلك نطبع " أي : كما طبعنا على قلوب أولئك ، " nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=74كذلك نطبع على قلوب المعتدين " يعني المتجاوزين ما أمروا به .

nindex.php?page=treesubj&link=28752_30454_30539_30549_34274_28981nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=74ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِ رُسُلا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ كَذَلِكَ نَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِ الْمُعْتَدِينَ

قَوْلُهُ تَعَالَى : " nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=74ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِ " أَيْ : مِنْ بَعْدِ نُوحٍ " nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=74رُسُلا إِلَى قَوْمِهِمْ " قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ : يُرِيدُ : إِبْرَاهِيمَ وَهُودًا وَصَالِحًا وَلُوطًا وَشُعَيْبًا . " nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=74فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ " أَيْ : بَانَ لَهُمْ أَنَّهُمْ رُسُلُ اللَّهِ . " nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=74فَمَا كَانُوا " أَيْ : أُولَئِكَ الْأَقْوَامُ " nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=74لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا " يَعْنِي الَّذِينَ قَبْلَهُمْ . وَالْمُرَادُ : أَنَّ الْمُتَأَخِّرِينَ مَضَوْا عَلَى سَنَنِ الْمُتَقَدِّمِينَ فِي التَّكْذِيبِ . وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=17132مُقَاتِلٌ فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا بِهِ مِنَ الْعَذَابِ مِنْ قَبْلِ نُزُولِهِ .

قَوْلُهُ تَعَالَى : " nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=74كَذَلِكَ نَطْبَعُ " أَيْ : كَمَا طَبَعْنَا عَلَى قُلُوبٍ أُولَئِكَ ، " nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=74كَذَلِكَ نَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِ الْمُعْتَدِينَ " يَعْنِي الْمُتَجَاوِزِينَ مَا أُمِرُوا بِهِ .