ثم أتبعه ما هو كدليل على خيبته من أن سيره إلى ما أمامه من العذاب، فهو واقع فيه لا محالة وهو لا يشعر، [ ص: 399 ] وعبر عن غفلته عنه بقوله: من ورائه جهنم أي لا بد أنه يتبوأها.
ولما كان المرجع وجود السقي للصديد مطلقا، بني للمفعول قوله: ويسقى أي فيها من ماء صديد وهو غسالة أهل النار كقيحهم ودمائهم