فأقم وجهك للدين حنيفا فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون
30- فأقم يا محمد وجهك للدين حنيفا مائلا إليه أي: أخلص دينك لله أنت ومن تبعك فطرت الله خلقته التي فطر الناس عليها وهي دينه أي: الزموها لا تبديل لخلق الله لدينه أي: لا تبدلوه بأن تشركوا ذلك الدين القيم المستقيم توحيد الله ولكن أكثر الناس أي: كفار مكة لا يعلمون توحيد الله.