وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه وله المثل الأعلى في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم
27- وهو الذي يبدأ الخلق للناس ثم يعيده بعد هلاكهم وهو أهون عليه من البدء بالنظر إلى ما عند المخاطبين من أن إعادة الشيء أسهل من ابتدائه وإلا فهما عند الله تعالى سواء في السهولة وله المثل الأعلى في السماوات والأرض أي: الصفة العليا وهي أنه لا إله إلا الله وهو العزيز في ملكه الحكيم في خلقه.