يومئذ يتبعون الداعي لا عوج له وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا
108- يومئذ أي: يوم إذ نسفت الجبال يتبعون أي: الناس بعد القيام من القبور الداعي إلى المحشر بصوته وهو إسرافيل يقول هلموا إلى عرض الرحمن لا عوج له أي: لاتباعهم أي: لا يقدرون أن لا يتبعوا وخشعت سكنت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا صوت وطء الأقدام في نقلها إلى المحشر كصوت أخفاف الإبل في مشيها.