الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح وإن تنتهوا فهو خير لكم وإن تعودوا نعد ولن تغني عنكم فئتكم شيئا ولو كثرت وأن الله مع المؤمنين

                                                                                                                                                                                                                                      19- إن تستفتحوا أيها الكفار، إن تطلبوا الفتح أي: القضاء حيث قال أبو جهل منكم: اللهم أينا كان أقطع للرحم وأتانا بما لا نعرف فأحنه الغداة أي: أهلكه فقد جاءكم الفتح القضاء بهلاك من هو كذلك وهو أبو جهل ومن قتل معه دون النبي - صلى الله عليه وسلم - والمؤمنين وإن تنتهوا عن الكفر والحرب فهو خير لكم وإن تعودوا لقتال النبي - صلى الله عليه وسلم - نعد لنصره عليكم ولن تغني تدفع عنكم فئتكم جماعاتكم شيئا ولو كثرت وأن الله مع المؤمنين بكسر إن استئنافا وفتحها على تقدير اللام.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية