nindex.php?page=treesubj&link=28975_28723_32026_34082_34274nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=165رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل وكان الله عزيزا حكيما
165 -
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=165رسلا مبشرين ومنذرين الأوجه أن ينتصب على المدح، أي: أعني رسلا. ويجوز أن يكون بدلا من الأول، وأن يكون مفعولا، أي: وأرسلنا رسلا، واللام في:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=165لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل يتعلق
[ ص: 417 ] بمبشرين ومنذرين، والمعنى: أن إرسالهم إزاحة للعلة، وتتميم لإلزامهم الحجة; لئلا يقولوا: لولا أرسلت إلينا رسولا، فيوقظنا من سنة الغفلة، وينبهنا بما وجب الانتباه له، ويعلمنا ما سبيل معرفته السمع كالعبادات، والشرائع، أعني :في حق مقاديرها، وأوقاتها، وكيفياتها، دون أصولها، فإنها مما يعرف بالفعل
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=165وكان الله عزيزا في العقاب على الإنكار
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=165حكيما في بعث الرسل للإنذار.
nindex.php?page=treesubj&link=28975_28723_32026_34082_34274nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=165رُسُلا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا
165 -
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=165رُسُلا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ الْأَوْجَهُ أَنْ يَنْتَصِبَ عَلَى الْمَدْحِ، أَيْ: أَعْنِي رُسُلًا. وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ بَدَلًا مِنَ الْأَوَّلِ، وَأَنْ يَكُونَ مَفْعُولًا، أَيْ: وَأَرْسَلْنَا رُسُلًا، وَاللَّامُ فِي:
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=165لِئَلا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ يَتَعَلَّقُ
[ ص: 417 ] بِمُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ، وَالْمَعْنَى: أَنَّ إِرْسَالَهُمْ إِزَاحَةٌ لِلْعِلَّةِ، وَتَتْمِيمٌ لِإِلْزَامِهِمُ الْحُجَّةَ; لِئَلَّا يَقُولُوا: لَوْلَا أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا، فَيُوقِظَنَا مِنْ سِنَةِ الْغَفْلَةِ، وَيُنَبِّهَنَا بِمَا وَجَبَ الِانْتِبَاهُ لَهُ، وَيُعَلِّمَنَا مَا سَبِيلُ مَعْرِفَتِهِ السَّمْعُ كَالْعِبَادَاتِ، وَالشَّرَائِعِ، أَعْنِي :فِي حَقِّ مَقَادِيرِهَا، وَأَوْقَاتِهَا، وَكَيْفِيَّاتِهَا، دُونَ أُصُولِهَا، فَإِنَّهَا مِمَّا يُعْرَفُ بِالْفِعْلِ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=165وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا فِي الْعِقَابِ عَلَى الْإِنْكَارِ
nindex.php?page=tafseer&surano=4&ayano=165حَكِيمًا فِي بَعْثِ الرُّسُلِ لِلْإِنْذَارِ.