وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون
( وأما الذين فسقوا فمأواهم النار ) مكان جنة المأوى للمؤمنين . ( كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها ) عبارة عن خلودهم فيها . ( وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون ) إهانة لهم وزيادة في غيظهم .
( ولنذيقنهم من العذاب الأدنى ) عذاب الدنيا يريد ما محنوا به من السنة سبع سنين والقتل والأسر .
( دون العذاب الأكبر ) عذاب الآخرة . ( لعلهم ) لعل من بقي منهم . ( يرجعون ) يتوبون عن الكفر . روي أن فاخر الوليد بن عقبة عليا رضي الله عنه يوم بدر فنزلت هذه الآيات .