فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون
( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم ) لا ملك مقرب ولا نبي مرسل . ( من قرة أعين ) مما تقر به عيونهم .
وعنه عليه الصلاة والسلام فلا تعلم نفس ما أخفي لهم ) » . «يقول الله : أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ، بله ما أطلعتهم عليه ، اقرءوا إن شئتم (
وقرأ حمزة ( ويعقوب أخفي لهم ) على أنه مضارع أخفيت ، وقرئ «نخفي » و «أخفي » والفاعل للكل هو الله ، «وقرأت أعين » [ ص: 222 ]
لاختلاف أنواعها والعلم بمعنى المعرفة و ( ما ) موصولة أو استفهامية معلق عنها الفعل . ( جزاء بما كانوا يعملون ) أي جزوا جزاء أو أخفي للجزاء فإن إخفاءه لعلو شأنه . وقيل هذا لقوم أخفوا أعمالهم فأخفى الله ثوابهم .