من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون
( من الذين فرقوا دينهم ) بدل من المشركين وتفريقهم اختلافهم فيما يعبدونه على اختلاف أهوائهم ، [ ص: 207 ]
وقرأ حمزة ( فارقوا ) بمعنى تركوا دينهم الذي أمروا به . ( والكسائي وكانوا شيعا ) فرقا تشايع كل إمامها الذي أضل دينها . ( كل حزب بما لديهم فرحون ) مسرورون ظنا بأنه الحق ، ويجوز أن يجعل ( فرحون ) صفة ( كل ) على أن الخبر ( من الذين فرقوا ) .