وقيل ادعوا شركاءكم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم ورأوا العذاب لو أنهم كانوا يهتدون
( وقيل ادعوا شركاءكم فدعوهم ) من فرط الحيرة . ( فلم يستجيبوا لهم ) لعجزهم عن الإجابة والنصرة .
( ورأوا العذاب ) لازما بهم . ( لو أنهم كانوا يهتدون ) لوجه من الحيل يدفعون به العذاب ، أو إلى الحق لما رأوا العذاب وقيل ( لو ) للتمني أي تمنوا أنهم كانوا مهتدين .