nindex.php?page=treesubj&link=28999_29786_32416_32429nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=52الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون nindex.php?page=treesubj&link=28999_32238_32416_32429_34225_34513nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=53وإذا يتلى عليهم قالوا آمنا به إنه الحق من ربنا إنا كنا من قبله مسلمين

( nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=52الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون ) نزلت في مؤمني أهل الكتاب ، وقيل في أربعين من أهل الإنجيل اثنان وثلاثون جاءوا مع nindex.php?page=showalam&ids=315جعفر من الحبشة وثمانية من الشام ، والضمير في ( من قبله ) للقرآن كالمستكن في :

( nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=53وإذا يتلى عليهم قالوا آمنا به ) أي بأنه كلام الله تعالى . ( nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=53إنه الحق من ربنا ) استئناف لبيان ما أوجب إيمانهم به . ( nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=53إنا كنا من قبله مسلمين ) استئناف آخر للدلالة على أن إيمانهم به ليس مما أحدثوه حينئذ ، وإنما هو أمر تقادم عهده لما رأوا ذكره في الكتب المتقدمة وكونهم على دين الإسلام قبل نزول القرآن ، أو تلاوته عليهم باعتقادهم صحته في الجملة .

nindex.php?page=treesubj&link=28999_29786_32416_32429nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=52الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28999_32238_32416_32429_34225_34513nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=53وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ

( nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=52الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ ) نَزَلَتْ فِي مُؤْمِنِي أَهْلِ الْكِتَابِ ، وَقِيلَ فِي أَرْبَعِينَ مِنْ أَهْلِ الْإِنْجِيلِ اثْنَانِ وَثَلَاثُونَ جَاءُوا مَعَ nindex.php?page=showalam&ids=315جَعْفَرٍ مِنَ الْحَبَشَةِ وَثَمَانِيَةٌ مِنَ الشَّامِ ، وَالضَّمِيرُ فِي ( مِنْ قَبْلِهِ ) لِلْقُرْآنِ كَالْمُسْتَكِنِ فِي :

( nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=53وَإِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ قَالُوا آمَنَّا بِهِ ) أَيْ بِأَنَّهُ كَلَامُ اللَّهِ تَعَالَى . ( nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=53إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّنَا ) اسْتِئْنَافٌ لِبَيَانِ مَا أَوْجَبَ إِيمَانُهُمْ بِهِ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=53إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلِهِ مُسْلِمِينَ ) اسْتِئْنَافٌ آخَرَ لِلدَّلَالَةِ عَلَى أَنَّ إِيمَانَهُمْ بِهِ لَيْسَ مِمَّا أَحْدَثُوهُ حِينَئِذٍ ، وَإِنَّمَا هُوَ أَمْرٌ تَقَادَمَ عَهْدُهُ لَمَّا رَأَوْا ذِكْرَهُ فِي الْكُتُبِ الْمُتَقَدِّمَةِ وَكَوْنُهُمْ عَلَى دِينِ الْإِسْلَامِ قَبْلَ نُزُولِ الْقُرْآنِ ، أَوْ تِلَاوَتِهِ عَلَيْهِمْ بِاعْتِقَادِهِمْ صِحَّتَهُ فِي الْجُمْلَةِ .