أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير
.
[ ص: 73 ]
( أذن ) رخص ، وقرأ ابن كثير وابن عامر وحمزة على البناء للفاعل وهو الله . ( والكسائي للذين يقاتلون ) المشركين والمأذون فيه محذوف لدلالته عليه ، وقرأ نافع وابن عامر وحفص بفتح التاء أي للذين يقاتلهم المشركون . ( بأنهم ظلموا ) بسبب أنهم ظلموا وهم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كان المشركون يؤذونهم وكانوا يأتونه من بين مضروب ومشجوج يتظلمون إليه فيقول لهم : اصبروا فإني لم أومر بالقتال حتى هاجر فأنزلت . وهي أول آية نزلت في القتال بعد ما نهي عنه في نيف وسبعين آية . ( وإن الله على نصرهم لقدير ) وعد لهم بالنصر كما وعد بدفع أذى الكفار عنهم .