nindex.php?page=treesubj&link=28992_30356_30364_30497_33679_34091nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=47ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين

( nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=47ونضع الموازين القسط ) العدل توزن بها صحائف الأعمال . وقيل وضع الموازين تمثيل لإرصاد الحساب السوي والجزاء على حسب الأعمال بالعدل ، وإفراد القسط لأنه مصدر وصف به للمبالغة . ( nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=47ليوم القيامة ) لجزاء يوم القيامة أو لأهله ، أو فيه كقولك : جئت لخمس خلون من الشهر . ( nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=47فلا تظلم نفس شيئا ) من حقها أو من الظلم . ( nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=47وإن كان مثقال حبة من خردل ) أي وإن كان العمل أو الظلم مقدار حبة ، ورفع نافع ( nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=47مثقال ) على ( nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=47كان ) التامة . ( nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=47أتينا بها ) أحضرناها ، وقرئ «آتينا » بمعنى جازينا بها من الإيتاء فإنه قريب من أعطينا ، أو من المؤاتاة فإنهم أتوه بالأعمال وأتاهم بالجزاء وأثبنا من الثواب وجئنا ، والضمير للمثقال وتأنيثه لإضافته إلى الـ ( حبة ) . ( nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=47وكفى بنا حاسبين ) إذ لا مزيد على علمنا وعدلنا .

nindex.php?page=treesubj&link=28992_30356_30364_30497_33679_34091nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=47وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ

( nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=47وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ ) الْعَدْلَ تُوزَنُ بِهَا صَحَائِفُ الْأَعْمَالِ . وَقِيلَ وَضْعُ الْمَوَازِينِ تَمْثِيلٌ لِإِرْصَادِ الْحِسَابِ السَّوِيِّ وَالْجَزَاءُ عَلَى حَسَبِ الْأَعْمَالِ بِالْعَدْلِ ، وَإِفْرَادُ الْقِسْطِ لِأَنَّهُ مَصْدَرٌ وُصِفَ بِهِ لِلْمُبَالَغَةِ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=47لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ ) لِجَزَاءِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ لِأَهْلِهِ ، أَوْ فِيهِ كَقَوْلِكَ : جِئْتُ لِخَمْسٍ خَلَوْنَ مِنَ الشَّهْرِ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=47فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا ) مِنْ حَقِّهَا أَوْ مِنَ الظُّلْمِ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=47وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ ) أَيْ وَإِنْ كَانَ الْعَمَلُ أَوِ الظُّلْمُ مِقْدَارَ حَبَّةٍ ، وَرَفَعَ نَافِعٌ ( nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=47مِثْقَالَ ) عَلَى ( nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=47كَانَ ) التَّامَّةِ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=47أَتَيْنَا بِهَا ) أَحْضَرْنَاهَا ، وَقُرِئَ «آتَيْنَا » بِمَعْنَى جَازَيْنَا بِهَا مِنَ الْإِيتَاءِ فَإِنَّهُ قَرِيبٌ مِنْ أَعْطَيْنَا ، أَوْ مِنَ الْمُؤَاتَاةِ فَإِنَّهُمْ أَتَوْهُ بِالْأَعْمَالِ وَأَتَاهُمْ بِالْجَزَاءِ وَأَثَبْنَا مِنَ الثَّوَابِ وَجِئْنَا ، وَالضَّمِيرُ لِلْمِثْقَالِ وَتَأْنِيثُهُ لِإِضَافَتِهِ إِلَى الْـ ( حَبَّةٍ ) . ( nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=47وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ) إِذْ لَا مَزِيدَ عَلَى عِلْمِنَا وَعَدْلِنَا .