nindex.php?page=treesubj&link=28991_29676_31788_31907_31922_32024nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=40إذ تمشي أختك فتقول هل أدلكم على من يكفله فرجعناك إلى أمك كي تقر عينها ولا تحزن وقتلت نفسا فنجيناك من الغم وفتناك فتونا فلبثت سنين في أهل مدين ثم جئت على قدر يا موسى

( nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=40إذ تمشي أختك ) ظرف لـ ( ألقيت ) أو ( لتصنع ) أو بدل من ( nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=38إذ أوحينا ) على أن المراد بها وقت متسع . ( nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=40فتقول هل أدلكم على من يكفله ) وذلك لأنه كان لا يقبل ثدي المراضع ، فجاءت أخته مريم متفحصة خبره فصادفتهم يطلبون له مرضعة يقبل ثديها فقالت ( nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=40هل أدلكم ) فجاءت بأمه فقبل ثديها . ( nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=40فرجعناك إلى أمك ) وفاء بقولنا ( nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=7إنا رادوه إليك ) ( nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=40كي تقر عينها ) بلقائك . ( nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=40ولا تحزن ) هي بفراقك أو أنت على فراقها وفقد إشفاقها . ( nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=40وقتلت نفسا ) نفس القبطي الذي استغاثه عليه الإسرائيلي . ( nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=40فنجيناك من الغم ) غم قتله خوفا [ ص: 28 ]

من عقاب الله تعالى واقتصاص فرعون بالمغفرة والأمن منه بالهجرة إلى مدين . ( nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=40وفتناك فتونا ) وابتليناك ابتلاء ، أو أنواعا من الابتلاء على أنه جمع فتن أو فتنة على ترك الاعتداد بالتاء كحجوز وبدور في حجزة وبدرة ، فخلصناك مرة بعد أخرى وهو إجمال لما ناله في سفره من الهجرة عن الوطن ومفارقة الألاف ، والمشي راجلا على حذر وفقد الزاد وأجر نفسه إلى غير ذلك أوله ولما سبق ذكره . ( nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=40فلبثت سنين في أهل مدين ) لبثت فيهم عشر سنين قضاء لأوفى الأجلين ، ومدين على ثمان مراحل من مصر . ( nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=40ثم جئت على قدر ) قدرته لأن أكلمك وأستنبئك غير مستقدم وقته المعين ولا مستأخر ، أو على مقدار من السن يوحى فيه إلى الأنبياء . ( nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=40يا موسى ) كرره عقيب ما هو غاية الحكاية للتنبيه على ذلك .

nindex.php?page=treesubj&link=28991_29676_31788_31907_31922_32024nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=40إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَنْ يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى

( nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=40إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ ) ظَرْفٌ لِـ ( أَلْقَيْتُ ) أَوْ ( لِتُصْنَعَ ) أَوْ بَدَلٌ مِنْ ( nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=38إِذْ أَوْحَيْنَا ) عَلَى أَنَّ الْمُرَادَ بِهَا وَقْتٌ مُتَّسِعٌ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=40فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَنْ يَكْفُلُهُ ) وَذَلِكَ لِأَنَّهُ كَانَ لَا يَقْبَلُ ثَدْيَ الْمَرَاضِعِ ، فَجَاءَتْ أُخْتُهُ مَرْيَمُ مُتَفَحِّصَةً خَبَرَهُ فَصَادَفَتْهُمْ يَطْلُبُونَ لَهُ مُرْضِعَةً يَقْبَلُ ثَدْيَهَا فَقَالَتْ ( nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=40هَلْ أَدُلُّكُمْ ) فَجَاءَتْ بِأُمِّهِ فَقَبِلَ ثَدْيَهَا . ( nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=40فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ ) وَفَاءً بِقَوْلِنَا ( nindex.php?page=tafseer&surano=28&ayano=7إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ ) ( nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=40كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا ) بِلِقَائِكَ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=40وَلا تَحْزَنَ ) هِيَ بِفِرَاقِكَ أَوْ أَنْتَ عَلَى فِرَاقِهَا وَفَقْدِ إِشْفَاقِهَا . ( nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=40وَقَتَلْتَ نَفْسًا ) نَفْسَ الْقِبْطِيِّ الَّذِي اسْتَغَاثَهُ عَلَيْهِ الْإِسْرَائِيلِيُّ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=40فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ ) غَمِّ قَتْلِهِ خَوْفًا [ ص: 28 ]

مِنْ عِقَابِ اللَّهِ تَعَالَى وَاقْتِصَاصِ فِرْعَوْنَ بِالْمَغْفِرَةِ وَالْأَمْنِ مِنْهُ بِالْهِجْرَةِ إِلَى مَدْيَنَ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=40وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا ) وَابْتَلَيْنَاكَ ابْتِلَاءً ، أَوْ أَنْوَاعًا مِنَ الِابْتِلَاءِ عَلَى أَنَّهُ جَمْعُ فَتَنَ أَوْ فِتْنَةٍ عَلَى تَرْكِ الِاعْتِدَادِ بِالتَّاءِ كَحُجُوزٍ وَبُدُورٍ فِي حُجْزَةٍ وَبَدْرَةٍ ، فَخَلَّصْنَاكَ مَرَّةً بَعْدَ أُخْرَى وَهُوَ إِجْمَالٌ لِمَا نَالَهُ فِي سَفَرِهِ مِنَ الْهِجْرَةِ عَنِ الْوَطَنِ وَمُفَارَقَةِ الْأُلَّافِ ، وَالْمَشْيِ رَاجِلًا عَلَى حَذَرٍ وَفَقْدِ الزَّادِ وَأَجْرِ نَفْسِهِ إِلَى غَيْرِ ذَلِكَ أَوَّلُهُ وَلِمَا سَبَقَ ذِكْرُهُ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=40فَلَبِثْتَ سِنِينَ فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ) لَبِثْتَ فِيهِمْ عَشْرَ سِنِينَ قَضَاءً لِأَوْفَى الْأَجَلَيْنِ ، وَمَدِينُ عَلَى ثَمَانِ مَرَاحِلَ مِنْ مِصْرَ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=40ثُمَّ جِئْتَ عَلَى قَدَرٍ ) قَدَّرْتُهُ لِأَنْ أُكَلِّمَكَ وَأَسْتَنْبِئَكَ غَيْرَ مُسْتَقْدَمٍ وَقْتُهُ الْمُعَيَّنُ وَلَا مُسْتَأْخَرٌ ، أَوْ عَلَى مِقْدَارٍ مِنَ السِّنِّ يُوحَى فِيهِ إِلَى الْأَنْبِيَاءِ . ( nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=40يَا مُوسَى ) كَرَّرَهُ عَقِيبَ مَا هُوَ غَايَةُ الْحِكَايَةِ لِلتَّنْبِيهِ عَلَى ذَلِكَ .