وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى
ونهى النفس الأمارة بالسوء عن الهوى المردي وهو اتباع الشهوات وزجرها عنه وضبطها بالصبر والتوطين على إيثار الخير. وقيل: الآيتان نزلتا فيأبي عزير بن عمير ، وقد قتل ومصعب بن عمير أخاه مصعب أبا عزير يوم أحد ، ووقى رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه حتى نفذت المشاقص في جوفه.