nindex.php?page=treesubj&link=29027_28659nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=63أفرأيتم ما تحرثون nindex.php?page=treesubj&link=29027_28659_33679nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=64أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون nindex.php?page=treesubj&link=29027_28659_33679_34092nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=65لو نشاء لجعلناه حطاما فظلتم تفكهون nindex.php?page=treesubj&link=29027_30525_34273nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=66إنا لمغرمون nindex.php?page=treesubj&link=29027_30525_34273nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=67بل نحن محرومون nindex.php?page=treesubj&link=29027_28659_32438nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=68أفرأيتم الماء الذي تشربون nindex.php?page=treesubj&link=29027_28659_33679nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=69أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون nindex.php?page=treesubj&link=29027_28659_34092nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=70لو نشاء جعلناه أجاجا فلولا تشكرون nindex.php?page=treesubj&link=29027_28659nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=71أفرأيتم النار التي تورون nindex.php?page=treesubj&link=29027_28659_33679_34250nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=72أأنتم أنشأتم [ ص: 460 ] شجرتها أم نحن المنشئون nindex.php?page=treesubj&link=29027_32433nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=73نحن جعلناها تذكرة ومتاعا للمقوين nindex.php?page=treesubj&link=29027_28723_33143_34513nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=74فسبح باسم ربك العظيم nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=63أفرأيتم ما تحرثون الآية. فأضاف الحرث إليهم والزرع إليه تعالى لأن الحرث فعلهم ويجري على اختيارهم، والزرع من فعل الله وينبت على اختياره لا على اختيارهم، وكذلك ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم:
nindex.php?page=hadith&LINKID=2002034 (لا يقولن أحدكم زرعت ولكن ليقل حرثت) . وتتضمن هذه الآية أمرين:
أحدهما: الامتنان عليهم بأن أنبت زرعهم حتى عاشوا به ليشكروه على نعمته عليهم.
الثاني: البرهان الموجب للاعتبار بأنه لما أنبت زرعهم بعد تلاشي بذوره وانتقاله إلى استواء حاله، [من العفن إلى الترتيب] حتى صار زرعا أخضر، ثم جعله قويا مشتدا أضعاف ما كان عليه، فهو بإعادة من مات أحق وعليه أقدر، وفي هذا البرهان مقنع لذوي الفطر السليمة.
ثم قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=65لو نشاء لجعلناه حطاما يعني الزرع، والحطام الهشيم الهالك الذي لا ينتفع به، فنبه بذلك على أمرين:
أحدهما: ما أولاهم من النعم في زرعهم إذ لم يجعله حطاما ليشكروه.
الثاني: ليعتبروا بذلك في أنفسهم ، كما أنه يجعل الزرع حطاما إذا شاء كذلك يهلكهم إذا شاء ليتعظوا فينزجروا.
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=65فظلتم تفكهون بعد مصير الزرع حطاما، وفيه أربعة أوجه:
أحدها: تندمون، وهو قول
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة، ويقال إنها لغة
عكل وتميم.
الثاني: تحزنون، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16248ابن كيسان.
الثالث: تلاومون، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة .
[ ص: 461 ] الرابع: تعجبون ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . وإذا نالكم هذا في هلاك زرعكم كان ما ينالكم في هلاك أنفسكم أعظم.
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=66إنا لمغرمون فيه ثلاثة أوجه:
أحدها: لمعذبون ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ، ومنه قول
ابن المحلم وثقت بأن الحفظ مني سجية وأن فؤادي مبتلى بك مغرم
الثاني: مولع بنا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة ، ومنه قول
النمر بن تولب سلا عن تذكره تكتما وكان رهينا بها مغرما
أي مولع.
الثالث: محرومون من الحظ ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ، ومنه قول الشاعر
يوم النسار ويوم الجفا ر كانا عذابا وكانا غراما
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=71أفرأيتم النار التي تورون أي تستخرجون بزنادكم من شجر أو حديد أو حجر، ومنه قول الشاعر
فإن النار بالزندين تورى وإن الشر يقدمه الكلام
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=72أأنتم أنشأتم شجرتها أي أخذتم أصلها.
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=72أم نحن المنشئون يعني المحدثون.
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=73نحن جعلناها تذكرة فيه وجهان:
أحدهما: تذكرة لنار [الآخرة] الكبرى، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثاني: تبصرة للناس من الظلام، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=73ومتاعا للمقوين فيه خمسة أقاويل:
أحدها: منفعة للمسافرين قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء: إنما يقال للمسافرين إذا نزلوا القي وهي الأرض القفر التي لا شيء فيها.
الثاني: المستمتعين من حاضر ومسافر، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثالث: للجائعين في إصلاح طعامهم، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابن زيد. [ ص: 462 ] الرابع: الضعفاء والمساكين ، مأخوذ من قولهم قد أقوت الدار إذا خلت من أهلها ، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابن عيسى .
والعرب تقول قد أقوى الرجل إذا ذهب ماله ، قال
النابغة يقوى بها الركب حتى ما يكون لهم إلا الزناد وقدح القوم مقتبس
الخامس: أن المقوي الكثير المال ، مأخوذ من القوة فيستمتع بها الغني والفقير.
nindex.php?page=treesubj&link=29027_28659nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=63أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29027_28659_33679nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=64أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29027_28659_33679_34092nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=65لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29027_30525_34273nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=66إِنَّا لَمُغْرَمُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29027_30525_34273nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=67بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29027_28659_32438nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=68أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29027_28659_33679nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=69أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29027_28659_34092nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=70لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلا تَشْكُرُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29027_28659nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=71أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29027_28659_33679_34250nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=72أأنتم أنشأتم [ ص: 460 ] شجرتها أم نحن المنشئون nindex.php?page=treesubj&link=29027_32433nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=73نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29027_28723_33143_34513nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=74فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=63أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ الْآيَةَ. فَأَضَافَ الْحَرْثَ إِلَيْهِمْ وَالزَّرْعَ إِلَيْهِ تَعَالَى لِأَنَّ الْحَرْثَ فِعْلُهُمْ وَيَجْرِي عَلَى اخْتِيَارِهِمْ، وَالزَّرْعُ مِنْ فِعْلِ اللَّهِ وَيَنْبُتُ عَلَى اخْتِيَارِهِ لَا عَلَى اخْتِيَارِهِمْ، وَكَذَلِكَ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=2002034 (لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ زَرَعْتُ وَلَكِنْ لِيَقُلْ حَرَثْتُ) . وَتَتَضَمَّنُ هَذِهِ الْآيَةُ أَمْرَيْنِ:
أَحَدُهُمَا: الِامْتِنَانُ عَلَيْهِمْ بِأَنْ أَنْبَتَ زَرْعَهُمْ حَتَّى عَاشُوا بِهِ لِيَشْكُرُوهُ عَلَى نِعْمَتِهِ عَلَيْهِمْ.
الثَّانِي: الْبُرْهَانُ الْمُوجِبُ لِلِاعْتِبَارِ بِأَنَّهُ لَمَّا أَنْبَتَ زَرْعَهُمْ بَعْدَ تَلَاشِي بُذُورِهِ وَانْتِقَالِهِ إِلَى اسْتِوَاءِ حَالِهِ، [مِنَ الْعَفِنِ إِلَى التَّرْتِيبِ] حَتَّى صَارَ زَرْعًا أَخْضَرَ، ثُمَّ جَعَلَهُ قَوِيًّا مُشْتَدًّا أَضْعَافَ مَا كَانَ عَلَيْهِ، فَهُوَ بِإِعَادَةِ مَنْ مَاتَ أَحَقُّ وَعَلَيْهِ أَقْدَرُ، وَفِي هَذَا الْبُرْهَانِ مَقْنَعٌ لِذَوِي الْفِطَرِ السَّلِيمَةِ.
ثُمَّ قَوْلُهُ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=65لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا يَعْنِي الزَّرْعَ، وَالْحُطَامُ الْهَشِيمُ الْهَالِكُ الَّذِي لَا يَنْتَفِعُ بِهِ، فَنَبَّهَ بِذَلِكَ عَلَى أَمْرَيْنِ:
أَحَدُهُمَا: مَا أَوْلَاهُمْ مِنَ النِّعَمِ فِي زَرْعِهِمْ إِذْ لَمْ يَجْعَلْهُ حُطَامًا لِيَشْكُرُوهُ.
الثَّانِي: لِيَعْتَبِرُوا بِذَلِكَ فِي أَنْفُسِهِمْ ، كَمَا أَنَّهُ يَجْعَلُ الزَّرْعَ حُطَامًا إِذَا شَاءَ كَذَلِكَ يُهْلِكُهُمْ إِذَا شَاءَ لِيَتَّعِظُوا فَيَنْزَجِرُوا.
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=65فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ بَعْدَ مَصِيرِ الزَّرْعِ حُطَامًا، وَفِيهِ أَرْبَعَةُ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: تَنْدَمُونَ، وَهُوَ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةَ، وَيُقَالُ إِنَّهَا لُغَةُ
عُكْلٍ وَتَمِيمٍ.
الثَّانِي: تَحْزَنُونَ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16248ابْنُ كَيْسَانَ.
الثَّالِثُ: تُلَاوِمُونَ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةُ .
[ ص: 461 ] الرَّابِعُ: تَعْجَبُونَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ . وَإِذَا نَالَكُمْ هَذَا فِي هَلَاكِ زَرْعِكُمْ كَانَ مَا يَنَالُكُمْ فِي هَلَاكِ أَنْفُسِكُمْ أَعْظَمَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=66إِنَّا لَمُغْرَمُونَ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: لَمُعَذَّبُونَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ ، وَمِنْهُ قَوْلُ
ابْنِ الْمُحَلَّمِ وَثِقْتَ بِأَنَّ الْحِفْظَ مِنِّي سَجِيَّةً وَأَنَّ فُؤَادِيَ مُبْتَلًى بِكَ مُغْرَمُ
الثَّانِي: مُولَعٌ بِنَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةُ ، وَمِنْهُ قَوْلُ
النَّمِرِ بْنِ تَوْلَبٍ سَلَا عَنْ تَذَكُّرِهِ تَكَتُّمًا وَكَانَ رَهِينًا بِهَا مُغْرَمًا
أَيْ مُولَعٌ.
الثَّالِثُ: مَحْرُومُونَ مِنَ الْحَظِّ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ ، وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ
يَوْمَ النِّسَارِ وَيَوْمَ الْجِفَا رِ كَانَا عَذَابًا وَكَانَا غَرَامًا
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=71أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُونَ أَيْ تَسْتَخْرِجُونَ بِزِنَادِكُمْ مِنْ شَجَرٍ أَوْ حَدِيدٍ أَوْ حَجَرٍ، وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ
فَإِنَّ النَّارَ بِالزِّنْدَيْنِ تُورَى وَإِنَّ الشَّرَّ يَقْدُمُهُ الْكَلَامُ
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=72أَأَنْتُمْ أَنْشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَيْ أَخَذْتُمْ أَصْلَهَا.
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=72أَمْ نَحْنُ الْمُنْشِئُونَ يَعْنِي الْمُحْدِثُونَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=73نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً فِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: تَذْكِرَةً لِنَارِ [الْآخِرَةِ] الْكُبْرَى، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّانِي: تَبْصِرَةً لِلنَّاسِ مِنَ الظَّلَامِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=73وَمَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ فِيهِ خَمْسَةُ أَقَاوِيلَ:
أَحَدُهَا: مَنْفَعَةً لِلْمُسَافِرِينَ قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ: إِنَّمَا يُقَالُ لِلْمُسَافِرِينَ إِذَا نَزَلُوا الْقِيُّ وَهِيَ الْأَرْضُ الْقَفْرُ الَّتِي لَا شَيْءَ فِيهَا.
الثَّانِي: الْمُسْتَمْتِعِينَ مِنْ حَاضِرٍ وَمُسَافِرٍ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الثَّالِثُ: لِلْجَائِعِينَ فِي إِصْلَاحِ طَعَامِهِمْ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16327ابْنُ زَيْدٍ. [ ص: 462 ] الرَّابِعُ: الضِّعَفَاءُ وَالْمَسَاكِينُ ، مَأْخُوذٌ مِنْ قَوْلِهِمْ قَدْ أَقْوَتِ الدَّارُ إِذَا خَلَتْ مِنْ أَهْلِهَا ، حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابْنُ عِيسَى .
وَالْعَرَبُ تَقُولُ قَدْ أَقْوَى الرَّجُلُ إِذَا ذَهَبَ مَالُهُ ، قَالَ
النَّابِغَةُ يَقْوَى بِهَا الرَّكْبُ حَتَّى مَا يَكُونُ لَهُمْ إِلَّا الزِّنَادُ وَقِدْحُ الْقَوْمِ مُقْتَبَسٌ
الْخَامِسُ: أَنَّ الْمُقْوِي الْكَثِيرُ الْمَالِ ، مَأْخُوذٌ مِنَ الْقُوَّةِ فَيَسْتَمْتِعُ بِهَا الْغَنِيُّ وَالْفَقِيرُ.