nindex.php?page=treesubj&link=29027_32435_33062nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=75فلا أقسم بمواقع النجوم nindex.php?page=treesubj&link=29027_34225nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=76وإنه لقسم لو تعلمون عظيم nindex.php?page=treesubj&link=29027_28867_34225nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=77إنه لقرآن كريم nindex.php?page=treesubj&link=29027_28867_34225nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=78في كتاب مكنون nindex.php?page=treesubj&link=29027_244_28867_34225_629_730nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=79لا يمسه إلا المطهرون nindex.php?page=treesubj&link=29027_28657_31011_32238_34513nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=80تنزيل من رب العالمين nindex.php?page=treesubj&link=29027_29786_30549nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=81أفبهذا الحديث أنتم مدهنون nindex.php?page=treesubj&link=29027_32409nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=82وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=75فلا أقسم بمواقع النجوم فيه وجهان:
أحدهما: أنه إنكار أن يقسم الله بشيء من مخلوقاته، قال
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك : إن الله لا يقسم بشيء من خلقه ولكنه استفتاح يفتتح به كلامه.
الثاني: أنه يجوز أن
nindex.php?page=treesubj&link=33062يقسم الخالق بالمخلوقات تعظيما من الخالق لما أقسم به من مخلوقاته. فعلى هذا في قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=75فلا أقسم وجهان:
أحدهما: أن (لا) صلة زائدة، ومعناه أقسم.
الثاني: أن قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=75فلا راجع إلى ما تقدم ذكره، ومعناه فلا تكذبوا ولا تجحدوا ما ذكرته من نعمة وأظهرته من حجة، ثم استأنف كلامه فقال
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=75أقسم بمواقع النجوم وفيها ستة أقاويل:
أحدها: أنها مطالعها ومساقطها، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
[ ص: 463 ] الثاني: انتشارها يوم القيامة وانكدارها ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
الثالث: أن مواقع النجوم السماء ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج .
الرابع: أن مواقع النجوم الأنواء التي كان أهل الجاهلية إذا مطروا قالوا: مطرنا بنوء كذا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك ، ويكون قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=75فلا أقسم مستعملا على حقيقته في نفي القسم بها.
الخامس: أنها نجوم القرآن أنزلها الله من اللوح المحفوظ من السماء العليا إلى السفرة الكرام الكاتبين في السماء الدنيا ، فنجمه السفرة على
جبريل عشرين ليلة ، ونجمه
جبريل على
محمد صلى الله عليه وسلم عشرين سنة ، فهو ينزله على الأحداث في أمته ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي . السادس: أن مواقع النجوم هو محكم القرآن ، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود. nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=76وإنه لقسم لو تعلمون عظيم فيه قولان:
أحدهما: أن القرآن قسم عظيم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثاني: أن الشرك بآياته جرم عظيم ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،
nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك .
ويحتمل ثالثا: أن ما أقسم الله به عظيم.
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=77إنه لقرآن يعني أن هذا القرآن كريم ، وفيه ثلاثة أوجه:
أحدها: كريم عند الله.
الثاني: عظيم النفع للناس.
الثالث: كريم بما فيه من كرائم الأخلاق ومعالي الأمور.
ويحتمل أيضا رابعا: لأنه يكرم حافظه ويعظم قارئه.
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=78في كتاب مكنون وفيه أربعة أقاويل:
أحدها: أنه كتاب في السماء وهو اللوح المحفوظ ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،
nindex.php?page=showalam&ids=11867وجابر بن زيد.
الثاني: التوراة والإنجيل فيهما ذكر القرآن وذكر من ينزل عليه، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة .
الثالث: أنه الزبور.
الرابع: أنه المصحف الذي في أيدينا، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة .
[ ص: 464 ] وفي
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=78مكنون وجهان:
أحدهما: مصون ، وهو معنى قول
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثاني: محفوظ عن الباطل ، قاله
يعقوب بن مجاهد .
ويحتمل ثالثا: أن معانيه مكنونة فيه.
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=79لا يمسه إلا المطهرون تأويله يختلف باختلاف الكتاب، فإن قيل: إنه كتاب في السماء ففي تأويله قولان:
أحدهما: لا يمسه في السماء إلا الملائكة المطهرون ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ،
nindex.php?page=showalam&ids=15992وسعيد بن جبير .
الثاني: لا ينزله إلا الرسل من الملائكة إلى الرسل من الأنبياء ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم. وإن قيل إنه المصحف الذي في أيدينا ففي تأويله ستة أقاويل:
أحدها: لا يمسه بيده إلا المطهرون من الشرك ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15097الكلبي .
الثاني: إلا المطهرون من الذنوب والخطايا قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14354الربيع بن أنس.
الثالث: إلا المطهرون من الأحداث والأنجاس ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الرابع: لا يجد طعم نفعه إلا المطهرون أي المؤمنون بالقرآن، حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء.
الخامس: لا يمس ثوابه إلا المؤمنون، رواه
nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ عن النبي صلى الله عليه وسلم.
السادس: لا يلتمسه إلا المؤمنون، قاله
ابن بحر .
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=81أفبهذا الحديث أنتم مدهنون يعني بهذا الحديث القرآن الذي لا يمسه إلا المطهرون. وفي قوله مدهنون أربعة تأويلات:
أحدها: مكذبون، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثاني: معرضون، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك .
[ ص: 465 ] الثالث: ممالئون الكفار على الكفر به، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الرابع: منافقون في التصديق به حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابن عيسى ، ومنه قول الشاعر
لبعض الغشم أبلغ في أمور تنوبك من مداهنة العدو
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=82وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون فيه ثلاثة أقاويل:
أحدها: أنه
nindex.php?page=treesubj&link=30546الاستسقاء بالأنواء وهو قول
العرب مطرنا بنوء كذا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ورواه
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب عن النبي صلى الله عليه وسلم.
الثاني:
nindex.php?page=treesubj&link=25588الاكتساب بالسحر ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة .
الثالث: هو أن يجعلوا شكر الله على ما رزقهم تكذيب رسله والكفر به ، فيكون الرزق الشكر ، وقد روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ ( وتجعلون شكركم أنكم تكذبون) ويحتمل رابعا: أنه ما يأخذه الأتباع من الرؤساء على تكذيب النبي صلى الله عليه وسلم والصد عنه.
nindex.php?page=treesubj&link=29027_32435_33062nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=75فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ nindex.php?page=treesubj&link=29027_34225nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=76وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ nindex.php?page=treesubj&link=29027_28867_34225nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=77إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ nindex.php?page=treesubj&link=29027_28867_34225nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=78فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ nindex.php?page=treesubj&link=29027_244_28867_34225_629_730nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=79لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29027_28657_31011_32238_34513nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=80تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29027_29786_30549nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=81أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ nindex.php?page=treesubj&link=29027_32409nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=82وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=75فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ فِيهِ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: أَنَّهُ إِنْكَارٌ أَنْ يُقْسِمَ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنْ مَخْلُوقَاتِهِ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ : إِنَّ اللَّهَ لَا يُقْسِمُ بِشَيْءٍ مِنْ خَلْقِهِ وَلَكِنَّهُ اسْتِفْتَاحٌ يَفْتَتِحُ بِهِ كَلَامَهُ.
الثَّانِي: أَنَّهُ يَجُوزُ أَنْ
nindex.php?page=treesubj&link=33062يُقْسِمَ الْخَالِقُ بِالْمَخْلُوقَاتِ تَعْظِيمًا مِنَ الْخَالِقِ لِمَا أَقْسَمَ بِهِ مِنْ مَخْلُوقَاتِهِ. فَعَلَى هَذَا فِي قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=75فَلا أُقْسِمُ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: أَنَّ (لَا) صِلَةٌ زَائِدَةٌ، وَمَعْنَاهُ أُقْسِمُ.
الثَّانِي: أَنَّ قَوْلَهُ
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=75فَلا رَاجِعٌ إِلَى مَا تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ، وَمَعْنَاهُ فَلَا تُكَذِّبُوا وَلَا تَجْحَدُوا مَا ذَكَرْتُهُ مِنْ نِعْمَةٍ وَأَظْهَرْتُهُ مِنْ حُجَّةٍ، ثُمَّ اسْتَأْنَفَ كَلَامَهُ فَقَالَ
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=75أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ وَفِيهَا سِتَّةُ أَقَاوِيلَ:
أَحَدُهَا: أَنَّهَا مَطَالِعُهَا وَمَسَاقِطُهَا، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
[ ص: 463 ] الثَّانِي: انْتِشَارُهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَانْكِدَارُهَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ .
الثَّالِثُ: أَنَّ مَوَاقِعَ النُّجُومِ السَّمَاءُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنُ جُرَيْجٍ .
الرَّابِعُ: أَنَّ مَوَاقِعَ النُّجُومِ الْأَنْوَاءُ الَّتِي كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ إِذَا مُطِرُوا قَالُوا: مُطِرْنَا بِنَوْءِ كَذَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ ، وَيَكُونُ قَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=75فَلا أُقْسِمُ مُسْتَعْمَلًا عَلَى حَقِيقَتِهِ فِي نَفْيِ الْقَسَمِ بِهَا.
الْخَامِسُ: أَنَّهَا نَجُومُ الْقُرْآنِ أَنْزَلَهَا اللَّهُ مِنَ اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ مِنَ السَّمَاءِ الْعُلْيَا إِلَى السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْكَاتِبِينَ فِي السَّمَاءِ الدُّنْيَا ، فَنَجَّمَهُ السَّفَرَةُ عَلَى
جِبْرِيلَ عِشْرِينَ لَيْلَةً ، وَنَجَّمَهُ
جِبْرِيلُ عَلَى
مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِشْرِينَ سَنَةً ، فَهُوَ يُنْزِلُهُ عَلَى الْأَحْدَاثِ فِي أُمَّتِهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=14468وَالسُّدِّيُّ . السَّادِسُ: أَنَّ مَوَاقِعَ النُّجُومِ هُوَ مُحْكَمُ الْقُرْآنِ ، حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنِ مَسْعُودٍ. nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=76وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ فِيهِ قَوْلَانِ:
أَحَدُهُمَا: أَنَّ الْقُرْآنَ قَسَمٌ عَظِيمٌ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّانِي: أَنَّ الشِّرْكَ بِآيَاتِهِ جُرْمٌ عَظِيمٌ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14676وَالضَّحَّاكُ .
وَيَحْتَمِلُ ثَالِثًا: أَنَّ مَا أَقْسَمَ اللَّهُ بِهِ عَظِيمٌ.
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=77إِنَّهُ لَقُرْآنٌ يَعْنِي أَنَّ هَذَا الْقُرْآنَ كَرِيمٌ ، وَفِيهِ ثَلَاثَةُ أَوْجُهٍ:
أَحَدُهَا: كَرِيمٌ عِنْدَ اللَّهِ.
الثَّانِي: عَظِيمُ النَّفْعِ لِلنَّاسِ.
الثَّالِثُ: كَرِيمٌ بِمَا فِيهِ مِنْ كَرَائِمِ الْأَخْلَاقِ وَمَعَالِي الْأُمُورِ.
وَيَحْتَمِلُ أَيْضًا رَابِعًا: لِأَنَّهُ يُكْرِمُ حَافِظَهُ وَيُعَظِّمُ قَارِئَهُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=78فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ وَفِيهِ أَرْبَعَةُ أَقَاوِيلَ:
أَحَدُهَا: أَنَّهُ كِتَابٌ فِي السَّمَاءِ وَهُوَ اللَّوْحُ الْمَحْفُوظُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=11867وَجَابِرُ بْنُ زَيْدٍ.
الثَّانِي: التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ فِيهِمَا ذِكْرُ الْقُرْآنِ وَذِكْرُ مَنْ يَنْزِلُ عَلَيْهِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةُ .
الثَّالِثُ: أَنَّهُ الزَّبُورُ.
الرَّابِعُ: أَنَّهُ الْمُصْحَفُ الَّذِي فِي أَيْدِينَا، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ .
[ ص: 464 ] وَفِي
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=78مَكْنُونٍ وَجْهَانِ:
أَحَدُهُمَا: مَصُونٌ ، وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٍ .
الثَّانِي: مَحْفُوظٌ عَنِ الْبَاطِلِ ، قَالَهُ
يَعْقُوبُ بْنُ مُجَاهِدٍ .
وَيَحْتَمِلُ ثَالِثًا: أَنَّ مَعَانِيَهِ مَكْنُونَةٌ فِيهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=79لا يَمَسُّهُ إِلا الْمُطَهَّرُونَ تَأْوِيلُهُ يَخْتَلِفُ بِاخْتِلَافِ الْكِتَابِ، فَإِنْ قِيلَ: إِنَّهُ كِتَابٌ فِي السَّمَاءِ فَفِي تَأْوِيلِهِ قَوْلَانِ:
أَحَدُهُمَا: لَا يَمَسُّهُ فِي السَّمَاءِ إِلَّا الْمَلَائِكَةُ الْمُطَهَّرُونَ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15992وَسَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ .
الثَّانِي: لَا يُنْزِلُهُ إِلَّا الرُّسُلُ مِنَ الْمَلَائِكَةِ إِلَى الرُّسُلِ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15944زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ. وَإِنْ قِيلَ إِنَّهُ الْمُصْحَفُ الَّذِي فِي أَيْدِينَا فَفِي تَأْوِيلِهِ سِتَّةُ أَقَاوِيلَ:
أَحَدُهَا: لَا يَمَسُّهُ بِيَدِهِ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ مِنَ الشِّرْكِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15097الْكَلْبِيُّ .
الثَّانِي: إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ مِنَ الذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14354الرَّبِيعُ بْنُ أَنَسٍ.
الثَّالِثُ: إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ مِنَ الْأَحْدَاثِ وَالْأَنْجَاسِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الرَّابِعُ: لَا يَجِدُ طَعْمَ نَفْعِهِ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِالْقُرْآنِ، حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14888الْفَرَّاءُ.
الْخَامِسُ: لَا يَمَسُّ ثَوَابَهُ إِلَّا الْمُؤْمِنُونَ، رَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=32مُعَاذٌ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
السَّادِسُ: لَا يَلْتَمِسْهُ إِلَّا الْمُؤْمِنُونَ، قَالَهُ
ابْنُ بَحْرٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=81أَفَبِهَذَا الْحَدِيثِ أَنْتُمْ مُدْهِنُونَ يَعْنِي بِهَذَا الْحَدِيثِ الْقُرْآنَ الَّذِي لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ. وَفِي قَوْلِهِ مُدْهِنُونَ أَرْبَعَةُ تَأْوِيلَاتٍ:
أَحَدُهَا: مُكَذِّبُونَ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّانِي: مُعْرِضُونَ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ .
[ ص: 465 ] الثَّالِثُ: مُمَالِئُونَ الْكُفَّارَ عَلَى الْكُفْرِ بِهِ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الرَّابِعُ: مُنَافِقُونَ فِي التَّصْدِيقِ بِهِ حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابْنُ عِيسَى ، وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ
لَبَعْضُ الْغُشْمِ أَبْلَغُ فِي أُمُورٍ تَنُوبُكَ مِنْ مُدَاهَنَةِ الْعَدُوِّ
nindex.php?page=tafseer&surano=56&ayano=82وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ فِيهِ ثَلَاثَةُ أَقَاوِيلَ:
أَحَدُهَا: أَنَّهُ
nindex.php?page=treesubj&link=30546الِاسْتِسْقَاءُ بِالْأَنْوَاءِ وَهُوَ قَوْلُ
الْعَرَبِ مُطِرْنَا بِنَوْءِ كَذَا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ وَرَوَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
الثَّانِي:
nindex.php?page=treesubj&link=25588الِاكْتِسَابُ بِالسِّحْرِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةُ .
الثَّالِثُ: هُوَ أَنْ يَجْعَلُوا شُكْرَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ تَكْذِيبُ رُسُلِهِ وَالْكُفْرُ بِهِ ، فَيَكُونُ الرِّزْقُ الشُّكْرُ ، وَقَدْ رُوِيَ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٍّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ ( وَتَجْعَلُونَ شُكْرَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ) وَيَحْتَمِلُ رَابِعًا: أَنَّهُ مَا يَأْخُذُهُ الْأَتْبَاعُ مِنَ الرُّؤَسَاءِ عَلَى تَكْذِيبِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالصَّدِّ عَنْهُ.