لصدق الاسم عليهم ( وينقض فرج الميت والصغير ) ؛ لأنه أصل الذكر أو الفرج ولو بقي أدنى شاخص منه نقض قطعا ( ومحل الجب ) أي القطع في الأصح ) لشمول الاسم قيل إدخال الباء هنا متعين ؛ لأن الإضافة في مس قبل للمفعول ومتى كانت اليد ممسوسة للذكر لا ينتقض الوضوء كما أفاده قولهم ببطن الكف الصريح في باء الآلة المقتضي كونها آلة المس انتهى وما ذكره في الإضافة صحيح وقوله ومتى إلخ فاسد كزعمه تعين الباء للآلة ؛ لأن جعل اليد آلة إنما هو باعتبار الغالب ولم يبالوا بذلك الإيهام اتكالا على ما مهدوه من أنها مظنة للذة الصريح في أنه لا فرق بين كونها ماسة للذكر أو ممسوسة له ( والذكر ) والفرج ( الأشل وباليد الشلاء لخبر الإفضاء السابق مع أنها ليست مظنة للذة ( ولا تنقض رءوس الأصابع وما بينها ) وحرفها وحرف الكف