الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            معلومات الكتاب

                                                                                                                            مواهب الجليل في شرح مختصر خليل

                                                                                                                            الحطاب - محمد بن محمد بن عبد الرحمن الرعينى

                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ( الثانية ) قال ابن العربي في العارضة يكره اتخاذ القبور وطنا وإذا لم يتخذ وطنا فأحرى أن لا يتخذ منزلا انتهى .

                                                                                                                            ص ( إلا أن يشح رب كفن غصبه )

                                                                                                                            ش : تصوره واضح وكذلك إذا احتيج إلى المقبرة لمصالح [ ص: 254 ] المسلمين كما فعل سيدنا معاوية رضي الله عنه في شهداء أحد عن جابر قال لما أراد معاوية إجراء العين إلى جانب أحد أمر مناديا فنادى في المدينة كل من له قتيل فليخرج إليه ولينبشه وليخرجه وليحوله ، قال جابر فأتيناهم فأخرجناهم من قبورهم رطابا يتثنون انتهى من شرح ثاني مسألة من الأقضية من العتبية

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            الخدمات العلمية