مكة ( لوداع البيت ) نص عليه لقول ( ولا يطوف بعده ) أي : بعد إحرامه بالحج قبل خروجه من " لا أرى لأهل ابن عباس مكة أن يطوفوا بعد أن يحرموا بالحج ولا أن يطوفوا بين الصفا والمروة حتى يرجعوا " ( فلو طاف وسعى بعده لم يجزئه ) سعيه ( عن السعي الواجب قبل خروجه ) من مكة ; لأنه لم يسبقه طواف واجب ولا مسنون .