الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( ويبقى عظم نجس جبر به ) الميت قبل موته ( مع مثلة ) وتقدم في اجتناب النجاسة ( وتزال اللصوق ) بفتح اللام : ما يلصق على الجرح من الدواء ، ثم أطلق على الخرقة ونحوها إذا شدت على العضو للتداوي قاله في الحاشية ( لغسل واجب فيغسل ما تحتها ) ليحصل تعميم البدن بالغسل وكالحي ( فإن خيف من قلعها مثلة ) بأن خيف سقوط شيء من الميت بإزالتها ونحوه ( مسح عليها ) كجبيرة الحي .

                                                                                                                      ( ولا يبقى خاتم ونحوه ) كخلخال .

                                                                                                                      ( ولو ببرده كحلقة في أذن امرأة ) لأن ترك ذلك معه إضاعة للمال من غير غرض صحيح و ( لا ) يزال عنه ( أنف ذهب ) لما في إزالته من المثلة ( ويأتي آخر الباب ويسن ضفر شعر المرأة ثلاثة قرون أي ضفائر قرنيها وناصيتها ويسدل خلفها ) لقول أم عطية " فضفرنا شعرها ثلاثة قرون وألقيناه خلفها رواه البخاري ( قيل ) للإمام ( أحمد في العروس تموت فتجلى ، فأنكره شديدا ) لأنه بدعة ، خصوصا مع ما ينضم إليه في هذه الأزمنة .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية