الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      [ ص: 42 ] ( فصل يسن أن يغتسل للجمعة ) في يومها ، ويستحب أن يجامع ثم يغتسل نص عليه والأفضل فعله عند مضيه إليها لأنه أبلغ في المقصود ; وفيه خروج من الخلاف .

                                                                                                                      ( وتقدم ) في الأغسال المستحبة من باب الغسل .

                                                                                                                      ( و ) يسن أن ( يتنظف ) للجمعة ( بقص شاربه ) يعني حفه ( وتقليم أظافره وقطع الروائح الكريهة بالسواك وغيره و ) أن ( يتطيب بما يقدر عليه ، ولو من طيب أهله ) لما روى البخاري عن أبي سعيد مرفوعا قال { لا يغتسل رجل يوم الجمعة ، ويتطهر ما استطاع من طهر ويدهن ، ويمس من طيب امرأته ، ثم يخرج فلا يفرق بين اثنين ، ثم يصلي ما كتب له ثم ينصت إذا تكلم الإمام إلا غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى } وقوله من طيب امرأته " أي ما خفي ريحه وظهر لونه لتأكد الطيب قال في المبدع وظاهر كلام أحمد والأصحاب : خلافه .

                                                                                                                      ( و ) يسن ( أن يلبس أحسن ثيابه ) لوروده في بعض ألفاظ الحديث ( وأفضلها البياض ) لما تقدم في آداب اللباس من ستر العورة ، ويعتم ويرتدي .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية