الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( ثم يجلس ) على المنبر ( إلى فراغ الأذان ) لما روى ابن عمر قال { كان النبي صلى الله عليه وسلم يجلس إذا صعد المنبر ، حتى يفرغ المؤذن ، ثم يقوم فيخطب ، مختصرا } رواه أبو داود وذكر ابن عقيل إجماع الصحابة ولأنه يستريح بذلك من تعب الصعود ويتمكن من الكلام [ ص: 36 ] التمكن التام .

                                                                                                                      ( و ) يسن ( أن يجلس بين الخطبتين جلسة خفيفة جدا ) لما روى ابن عمر قال { كان النبي صلى الله عليه وسلم يخطب خطبتين وهو قائم يفصل بينهما بجلوس } متفق عليه قال جماعة منهم صاحب التلخيص ( بقدر سورة الإخلاص فإن أبى ) أن يجلس بينهما ( أو خطب جالسا ) لعذر أو غيره ( فصل بسكتة ) ولا يجب الجلوس لأن جماعة من الصحابة منهم علي ، سردوا الخطبتين من غير جلوس ولأنه ليس ، في الجلسة ذكر مشروع .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية