( 5854 ) فصل : ، فإذا أتى بها العجمي ، وقع الطلاق منه بغير نية . وقال وصريح الطلاق بالعجمية بهشتم ، النخعي : هو كناية ، لا يطلق به إلا بنية ; لأن معناه خليتك ، وهذه اللفظة كناية . ولنا ، أن هذه اللفظة بلسانهم موضوعة للطلاق ، يستعملونها فيه ، فأشبهت لفظ الطلاق بالعربية ، ولو لم تكن هذه صريحة ، لم يكن في العجمية صريح للطلاق ، وهذا بعيد ، ولا يضر كونها بمعنى خليتك ، فإن معنى طلقتك خليتك أيضا ، إلا أنه لما كان موضوعا له ، يستعمل فيه ، كان صريحا ، كذا هذه ، ولا خلاف في أنه إذا نوى بها الطلاق ، كانت طلاقا ، كذلك قال وأبو حنيفة الشعبي ، ، والنخعي والحسن ، ، ومالك ، والثوري ، وأبو حنيفة ، وزفر . والشافعي