حدثنا أبو بكر بن مالك قال : ثنا قال :ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل علي بن مسلم قال :ثنا سيار قال :ثنا جعفر قال : سمعت ، يقول : مالك بن دينار ، يبدو غصنا واحدا ، فإذا نتفها صبي ذهب أصلها ، وإن أكلتها عنز ذهب أصلها ، فتسقى فتنتشر ، وتسقى فتنتشر ، حتى يكون لها أصل أصيل يوطأ ، وظل يستظل به ، وثمرة يؤكل منها ، كذلك الصدق يبدو في القلب ضعيفا ، فيتفقده صاحبه ويزيده [ ص: 360 ] الله تعالى ، ويتفقده صاحبه فيزيده الله حتى يجعله الله بركة على نفسه ، ويكون كلامه دواء للخاطئين ، قال : ثم يقول إن الصدق يبدو في القلب ضعيفا كما يبدو نبات النخلة مالك : أما رأيتموهم ؟ ثم يرجع إلى نفسه فيقول : بلى والله لقد رأيناهم ; الحسن ، ، وأشباههم ، الرجل منهم يحيي الله بكلامه الفئام من الناس . وسعيد بن جبير
حدثنا عبد الله بن محمد قال :ثنا أحمد بن الحسين قال :ثنا أحمد بن إبراهيم قال :ثنا وهب بن محمد قال :ثنا جعفر قال : سمعت مالكا يقول : قال بعض أهل العلم : نظرت في أصل كل إثم فلم أجده إلا حب المال ، فمن ألقى عنه حب المال فقد استراح ، قال : وسمعت مالكا يقول : . الصدق والكذب يعتركان في القلب حتى يخرج أحدهما صاحبه
حدثنا عبد الله بن محمد قال :ثنا أحمد بن الحسين قال :ثنا أحمد بن إبراهيم قال :حدثني محمد بن عبيد الله العبدي قال :ثنا جعفر عن مالك قال :إن في بعض الكتب أن الله تعالى يقول : . إن أهون ما أنا صانع بالعالم إذا أحب الدنيا أن أخرج حلاوة ذكري من قلبه
حدثنا أحمد بن إسحاق قال :ثنا إبراهيم بن نائلة قال :ثنا عثمان بن طالوت قال :ثنا راشد بن نمير قال : قال : من لم يكن صادقا فلا يتعن . مالك بن دينار
حدثنا أحمد بن جعفر بن معبد قال :ثنا يحيى بن مطرف قال :ثنا أبو ظفر قال :ثنا جعفر بن سليمان ، عن قال : مالك بن دينار ، كما إذا لم يكن في البيت ساكن يخرب . إذا لم يكن في القلب حزن خرب
حدثنا أبو بكر بن مالك قال : ثنا قال :حدثني أبي قال :ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل سيار قال :حدثني جعفر قال : سمعت يقول : يا هؤلاء ، مالك بن دينار ، وإذا طرح إليه العظم أكب عليه ، كذلك سفهاؤكم لا يعرفون الحق . إن الكلب إذا طرح إليه الذهب والفضة لم يعرفهما
حدثنا أبو بكر بن مالك قال : ثنا قال :حدثني أبي قال :ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل سيار قال :حدثني جعفر قال : سمعت يقول في دعائه : مالك بن دينار ، وحتى نرعى عهدك ، وحتى نحفظ وصيتك حسنا ، اللهم سومنا سيما الأبرار ، وألبسنا لباس التقوى ، واللهم [ ص: 361 ] إنا نتوب إليك قبل الممات ، ونلقي بالسلام قبل اللزام ، اللهم انظر إلينا منك نظرة تجمع لنا بها الخير كله ، خير الآخرة وخير الدنيا - ثم يقف اللهم أقبل بقلوبنا إليك حتى نعرفك حسنا مالك عند كلامه هذا ويقول : يحسبون أني أعني بخير الدنيا الدينار والدرهم ؟ لا ، إنما أعني العمل الصالح - حتى ألقاك يوم ألقاك وأنت عنا راض ، رغبة ورهبة إليك يا إله السماء وإله الأرض ، ثم يبكي بكاء خفيفا فنبكي معه .