[ 997 ] أخبرنا قال : أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، أحمد بن كامل أبو بكر القاضي ، حدثنا الحسن بن سلام ، حدثنا قال : سمعت قبيصة بن عقبة ، يقول : كان سفيان الثوري ، قد وقع في ثنيته الدم كانوا يرون أنه من كثرة سجوده ليلا ونهارا ، فدخل عليه بعض جيرانه فوجده قد سقطت ثنيتاه وهو يدفنهما ، فقال له مسلم بن يسار : دخلت علي وأنا أدفن بعضي ؟ فقال له الجار : لا أدري الذي أنت فيه إلا أني أرجو الله وأخافه ، قال مسلم : " يا أخي ما أدري ما مسلم الذي لا يبعد مما تخاف ، ولا أدري ما معنى الرجاء الذي لا يقرب مما ترجو ؟ " . معنى الخوف