[ 979 ] أخبرنا أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا الحسن بن محمد الإسفراييني ، سعيد بن عثمان ، قال : سمعت ، يقول : السري بن المغلس " . " الخوف أفضل من الرجاء مادام الرجل صحيحا ، فإذا نزل به الموت فالرجاء أفضل من الخوف
فقال له رجل : كيف يا أبا الحسن ؟
قال : " ؛ لأنه إذا كان في صحته محسنا عظم رجاؤه عند الموت وحسن ظنه بربه ، وإذا كان في صحته مسيئا ساء ظنه عند الموت ولم يعظم رجاؤه .
قال رضي الله عنه : " وإنما أراد به خوفا يمنعه من معصية الله عز وجل ، ويحمله على طاعته حتى إذا حضره الموت عظم رجاؤه في رحمة ربه ، وكثر طمعه في إحسان الله ثقة منه بوعد الله عز وجل " . البيهقي