[ 7160 ] أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=14070أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12081أبو عثمان ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12208أحمد بن أبي الحواري ، قال سمعت عوام بن سميع ، قال : nindex.php?page=treesubj&link=20191 " كان سليمان الخواص يمر باللحام يأخذ منه لقط له فمر به ، فإذا هو يكلم امرأة ، قال : تقول له نفسه : يا سليمان ، من أجل قط تمسك عن الكلام ؟ فجاء إلى منزله ، فأخرج القط فطردها ، ثم صار من الغد إلى اللحام فوعظه .

قال nindex.php?page=showalam&ids=14164الحليمي رحمه الله : nindex.php?page=treesubj&link=24661 " والسلطان الذي يتعاطى الفواحش ، يأمر بالمعروف ، وينهى عن المنكر ؛ لأن السلطنة هي هذا ، فلو انقبضت يده عنه لم يكن سلطانا ، وليس من دونه في هذا مثله ؛ لأن القيام بهذا الأمر إنما يصير له عند إمساك السلطان عنه لعلمه وصلاحه ، فإذا اختل صلاحه ، فقد صار مستحقا للتغيير عليه ، فلا يكون مع ذلك مغيرا على غيره " .

[ 7160 ] أَخْبَرَنَا nindex.php?page=showalam&ids=14070أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، أَخْبَرَنَا nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ ، حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=12081أَبُو عُثْمَانَ ، حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=12208أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ ، قَالَ سَمِعْتُ عَوَامَّ بْنَ سَمِيعٍ ، قَالَ : nindex.php?page=treesubj&link=20191 " كَانَ سُلَيْمَانُ الْخَوَّاصُ يَمُرُّ بِاللَّحَّامِ يَأْخُذُ مِنْهُ لِقِطٍّ لَهُ فَمَرَّ بِهِ ، فَإِذَا هُوَ يُكَلِّمُ امْرَأَةً ، قَالَ : تَقُولُ لَهُ نَفْسُهُ : يَا سُلَيْمَانُ ، مِنْ أَجْلِ قِطٍّ تُمْسِكُ عَنِ الْكَلَامِ ؟ فَجَاءَ إِلَى مَنْزِلِهِ ، فَأَخْرَجَ الْقِطَّ فَطَرَدَهَا ، ثُمَّ صَارَ مِنَ الْغَدِ إِلَى اللَّحَّامِ فَوَعَظَهُ .

قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14164الْحَلِيمِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ : nindex.php?page=treesubj&link=24661 " وَالسُّلْطَانُ الَّذِي يَتَعَاطَى الْفَوَاحِشَ ، يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ ، وَيَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ ؛ لِأَنَّ السَّلْطَنَةَ هِيَ هَذَا ، فَلَوِ انْقَبَضَتْ يَدُهُ عَنْهُ لَمْ يَكُنْ سُلْطَانًا ، وَلَيْسَ مَنْ دُونَهُ فِي هَذَا مِثْلَهُ ؛ لِأَنَّ الْقِيَامَ بِهَذَا الْأَمْرِ إِنَّمَا يَصِيرُ لَهُ عِنْدَ إِمْسَاكِ السُّلْطَانِ عَنْهُ لَعِلْمِهِ وَصَلَاحِهِ ، فَإِذَا اخْتَلَّ صَلَاحُهُ ، فَقَدْ صَارَ مُسْتَحِقًّا لِلتَّغْيِيرِ عَلَيْهِ ، فَلَا يَكُونُ مَعَ ذَلِكَ مُغَيِّرًا عَلَى غَيْرِهِ " .