(52) الثاني والخمسون من شعب الإيمان " وهو باب في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر " .
قال الله عز وجل : ( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ، ويأمرون بالمعروف ، وينهون عن المنكر ، وأولئك هم المفلحون ) .
فأمر في هذه الآية نصا بالأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، وأثنى في آية أخرى على الآمرين بالمعروف ، والناهين عن المنكر . فقال : ( كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ) .
وقال : في الآية التي وصف بها المؤمنين ( الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر ) . ووصف قوما لعنهم من بني فذكر أنهم ( إسرائيل كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه ) . أي لم يكن بعضهم ينهى بعضا ، فروي في ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يعني ما .