[ 3033 ] أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=14070أبو عبد الله الحافظ ، حدثنا أبو الفضل بن إبراهيم ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12258أحمد بن [ ص: 17 ] سلمة ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16957محمد بن رافع ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج ، أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=11862أبو الزبير ، أنه سمع nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله الأنصاري ، يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذكر الحديث بمعناه .

قال nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي : وزاد في آخره ما ذكرت . وهذا القدر من الحديث مرسل ، وهو إن ثبت يحتمل أن يكون قبل فرض الزكاة في الإبل ، والبقر والغنم . ويحتمل أن يكون بعده ، والوعيد المذكور في الخبر على من لا يرى هذه الخصال المحمودة برا ، كما في قوله عز وجل ( nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=7ويمنعون الماعون ) على من لا يرى العارية برا في قول من قال في الماعون : أنه العواري .

وقد ذهب جماعة إلى أنه الزكاة المفروضة والله أعلم . nindex.php?page=treesubj&link=2650والوعيد لاحق بمن يمنع الزكاة المفروضة ، وبمن يمنع العواري ، وهو لا يراها برا  ، وبالله التوفيق .

[ 3033 ] أَخْبَرَنَا nindex.php?page=showalam&ids=14070أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=12258أَحْمَدُ بْنُ [ ص: 17 ] سَلَمَةَ ، حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=16957مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ ، حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=16360عَبْدُ الرَّزَّاقِ ، حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=13036ابْنُ جُرَيْجٍ ، أَخْبَرَنِي nindex.php?page=showalam&ids=11862أَبُو الزُّبَيْرِ ، أَنَّهُ سَمِعَ nindex.php?page=showalam&ids=36جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيَّ ، يَقُولُ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِمَعْنَاهُ .

قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13933الْبَيْهَقِيُّ : وَزَادَ فِي آخِرِهِ مَا ذَكَرَتُ . وَهَذَا الْقَدْرُ مِنَ الْحَدِيثِ مُرْسَلٌ ، وَهُوَ إِنْ ثَبَتَ يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ قَبْلَ فَرْضِ الزَّكَاةِ فِي الْإِبِلِ ، وَالْبَقَرِ وَالْغَنَمِ . وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ بَعْدَهُ ، وَالْوَعِيدُ الْمَذْكُورُ فِي الْخَبَرِ عَلَى مَنْ لَا يَرَى هَذِهِ الْخِصَالَ الْمَحْمُودَةَ بِرًّا ، كَمَا فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ ( nindex.php?page=tafseer&surano=107&ayano=7وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ ) عَلَى مَنْ لَا يَرَى الْعَارِيَّةَ بِرًّا فِي قَوْلِ مَنْ قَالَ فِي الْمَاعُونِ : أَنَّهُ الْعَوَارِي .

وَقَدْ ذَهَبَ جَمَاعَةٌ إِلَى أَنَّهُ الزَّكَاةُ الْمَفْرُوضَةُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ . nindex.php?page=treesubj&link=2650وَالْوَعِيدُ لَاحِقٌ بِمَنْ يَمْنَعُ الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ ، وَبِمَنْ يَمْنَعُ الْعَوَارِي ، وَهُوَ لَا يَرَاهَا بِرًّا  ، وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ .