[ 1432 ] أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن شجاع بن الحسن الصوفي ، في جامع المنصوري ، أخبرنا أبو بكر محمد بن جعفر الأنباري ، حدثنا محمد بن أحمد الرياحي ، حدثنا حدثنا عبد الله بن بكر ، حاتم بن أبي صغيرة .
وأخبرنا أخبرنا أبو طاهر الفقيه ، حدثنا أبو حامد بن بلال ، حدثنا أبو الأزهر ، يحيى بن أبي الحجاج ، عن عن حاتم بن أبي صغيرة ، عن عمرو بن دينار ، عن كريب ، قال : ابن عباس ،
قال : فقلت له : لا ينبغي لأحد أن يصلي حذاءك ، وأنت رسول الله ، قال : فدعا الله أن يزيدني فهما وعلما " قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي من الليل ، قال : فقمت وتوضأت أصلي خلفه ، فأخذ بيدي فجعلني حذاءه فخنست فقمت خلفه ، فأخذ بيدي فجعلني حذاءه فخنست فقمت خلفه فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " ما لي كلما [ ص: 103 ] جعلتك حذائي خنست ؟ . .
هذا لفظ حديث الفقيه ، ورواه الصوفي بمعناه غير أنه قال في آخره : لا ينبغي لأحد أن يصلي حذاك ، وأنت رسول الله الذي أعطاك الله ، فأعجبته فدعا الله أن يزيدني فهما وعلما .
وذكر رحمه الله قول الله عز وجل : ( الحليمي إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ، وإذا كانوا معه على أمر جامع لم يذهبوا حتى يستأذنوه ) إلى آخر الآية .
وبسط الكلام في الاحتجاج بالآية في وذكر قول الله عز وجل : ( توقير النبي صلى الله عليه وسلم وتعظيمه ، وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها ، وتركوك قائما ) .
وما فيه من التوبيخ على ما كان منهم من انفضاضهم قال : ثم إن المخاطبين بهذه الآية من الصحابة انتهوا إلى العمل بها ، وبلغوا في تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم ما عرفوا به بعض حقه ، وذكر حديث وهو فيما : عبد الله بن مسعود ،