الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 660 ] وقال مسدد: ثنا عبد الله، عن فضيل، عن نافع، عن ابن عمر قال: "كان إذا اغتسل نضح عينيه بالماء، وأدخل إصبعه في سرته " .

                                                                                                                                                                    موقوف.

                                                                                                                                                                    قلت: رواه البيهقي في الكبرى من طريق الشافعي، عن مالك، عن نافع به موقوفا كذلك. قال مالك: ليس عليه العمل. قال الشافعي: ليس عليه أن ينضح في عينيه؛ لأنهما ليستا ظاهرتين من بدنه.

                                                                                                                                                                    قال البيهقي: وقد روي مرفوعا، ولا يصح سنده.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية