الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    17 - باب ما يقوله من أصابه أرق

                                                                                                                                                                    [ 6203 ] قال مسدد : ثنا سفيان بن عيينة ، عن أيوب بن موسى، حدثني محمد بن يحيى بن حبان " أن خالد بن الوليد - رضي الله عنه - كان يؤرق - أو أصابه أرق - فشكا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأمره أن يتعوذ عند منامه بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه وشر عباده، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون".

                                                                                                                                                                    له شاهد من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رواه أبو داود والنسائي ، والترمذي وحسنه، والحاكم وصححه.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية