الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    72 - سورة ألهاكم التكاثر.

                                                                                                                                                                    [ 5900 / 1 ] قال أبو يعلى الموصلي : ثنا عبد الله بن سلمة البصري، ثنا أشعث بن براز، [ ص: 304 ] عن الحسن، قال: " لما نزلت هذه الآية ( ثم لتسألن يومئذ عن النعيم ) قالوا: يا رسول الله، أي نعيم نسأل عنه؟! سيوفنا على عواتقنا ... " قال وذكر الحديث.

                                                                                                                                                                    [ 5900 / 2 ] رواه أحمد بن حنبل : من حديث محمود بن لبيد قال: " لما نزلت (ألهاكم التكاثر ) فقرأها حتى بلغ ( لتسألن يومئذ عن النعيم ) قالوا: يا رسول الله، أي نعيم نسأل، وإنما هما الأسودان: الماء والتمر، وسيوفنا على رقابنا، والعدو حاضر، فعن أي نعيم نسأل؟! قال: إن ذلك سيكون".

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية