الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 5899 / 1 ] وقال أبو بكر بن أبي شيبة : ثنا أسود بن عامر، ثنا جرير بن حازم، سمعت الحسن يقول: حدثني صعصعة عم الفرزدق أنه قال: " قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته يقرأ هذه الآية ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ) قلت: والله ما أبالي ألا أسمع غيرها، حسبي حسبي".

                                                                                                                                                                    هذا إسناد صحيح.

                                                                                                                                                                    [ 5899 / 2 ] رواه النسائي في التفسير: عن إبراهيم بن يوسف بن محمد، عن أبيه، عن جرير بن حازم به.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية