31 - سورة غافر.
[ 5807 ] قال : ثنا أبو بكر بن أبي شيبة عن علي بن مسهر، ، عن محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة قال: " عمرو بن العاص قريشا أرادوا قتل النبي صلى الله عليه وسلم إلا يوما ائتمروا به وهم جلوس في ظل الكعبة، ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي عند المقام، فقام إليه عقبة بن أبي معيط فجعل رداءه في عنقه، ثم جذبه حتى وجب لركبتيه ساقطا وتصايح الناس وظنوا أنه مقتول، فأقبل أبو بكر يشتد - حتى أخذ بضبعي رسول الله صلى الله عليه وسلم من ورائه وهو يقول: أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله ؟ "ثم انصرفوا عن النبي صلى الله عليه وسلم فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي، فلما قضى صلاته مر بهم وهم جلوس في ظل الكعبة، فقال: يا معشر [ ص: 263 ] قريش، أما والذي نفسي بيده ما أرسلت إليكم إلا بالذبح - وأشار بيده إلى حلقه - فقال له أبو جهل: يا محمد، ما كنت جهولا فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنت منهم ". ما رأيت أحد
هذا إسناد رواته ثقات.
ورواه وتقدم في باب السير. أبو يعلى
قلت: رواه في التفسير من طريق النسائي ، عن عروة بن الزبير . عمرو بن العاص